رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على تغيير خريطة مصر السياحية.. دراسة توضح

تأثير الحرب الروسية
تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على تغير خريطة مصر السياحية

أبرزت دراسة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية مدى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على تغيير خريطة مصر السياحية حيث قالت أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الخريطة السياحية في مصر بعد غياب السائحين الروس والأوكرانيين عن مصر.

السائحين الأوروبيون

وأوضحت الدراسة بعنوان " صناعة السياحة في مصر ” إيرادات مهمة ودور حيوي في التنمية الاقتصادية" أن السائحين الروس والأوكرانيين من أكبر المنافذ التي دعمت السياحة في مصر. كما أشارت أن السائحين الأوروبيون قد عوضوا ما حدث من نقص في موارد السياحة المصرية التي خلفتها ضعف استقبال مصر للسائحين الأوكرانيين والروس.

وقالت وكالة (فيتش) إن السائحين الأوروبيين هم مصدر مهم للسياحة المصرية على المدى القصير إلى المتوسط،. وذلك في ضوء استهداف مصر لتنوع الأسواق الأوروبية المصدرة للسياحة. مشيرة إلى أن أسواق أوروبا الغربية مثل فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا تتصدر المشهد السياحي إلا أنه يتم أيضًا استهداف وسط وشرق أوروبا كروسيا وأوكرانيا والتشيك كـسواق سياحية نامية. 

منطقة الشرق الأوسط

وقالت الدراسة إن السياحة الوافدة من منطقة الشرق الأوسط تقع في المركز الثاني للأسواق الأكثر مجيئًا لمصر بعد الأسواق الأوروبية. ومن المتوقع أن يصل عددهم خلال عام 2023 إلى 3.3 مليون سائح من الشرق الأوسط مقابل 3.2 مليون سائح في الفترة ما قبل الكورونا عام 2019.

وأكدت الدراسة أن السياحة تمثل قطاع مهمًا في الاقتصاد المصري وعامل رئيسي في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن درجة العوائد للسياحة في مصر تحسنت حيث سجلت 48.6 نقطة من أصل 100 نقطة. وهي أقل بشكل طفيف من المتوسط الإقليمية الذي يبلغ 48.9 نقطة. هذا إلى جانب حصول مصر على المرتبة 65 على مستوى العالم في مؤشر تنافسية السياحة والسفر عام 2019 وهو ما يعني تقدمها 9 مراكز. 

وأشارت الدراسة إلى أن مصر تحتل مكانة سياحية هامة بفضل تاريخها العريق وطبيعتها الخلابة مما جعلها ضمن أفضل 25 وجهة سياحية حول العالم للسفر عام 2023. وشددت الدراسة على أن القطاع السياحي يساهم في توفير النقد الأجنبي والعملة الصعبة لمصر حيث لها نصيب كبير في ارتفاع احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية خلال السنوات الأخيرة.