رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الروم الأرثوذكس" تحتفل بتذكار نقل رفات القديس العظيم جاورجيوس إلى الهيكل الجديد

مارجرجس
مارجرجس

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، بحلول تذكار نقل رفات القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، إلى الهيكل الجديد المشيد على اسمه في اللد (ديوسبوليس).

من هو القديس جيورجيوس؟

القديس جيورجيوس من أبرز قدّيسي كنيسة المسيح وأكثرهم شيوعًا في إكرام العامة من المؤمنين. ويبدو أن مركز إكرامه، منذ القديم، كان اللد. فهناك عدد من الرحّالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، يذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته. وإلى اللد كانت للقدّيس جاورجيوس مكانة مرموقة في حوران حيث أكثر الكنائس يحمل اسمه إلى اليوم، ومن أبرز الموجود وأقدمه، هناك كنيسة القدّيس جاورجيوس في إذرع العائدة إلى العام 512 م والتي لا تزال قائمة. ويفيد تقليدًا كان متداولًا، أقلّه في القرن العاشر، بأن القدّيس جاورجيوس استشهد في حوران.

 رواية قتله التنين

ومن الروايات التي تُنوقلت عن القدّيس جاورجيوس واشتهرت واعتمدت موضوعًا لأعداد من إيقوناته رواية قتله التنين، وموضوع التنين في المسيحية وغير المسيحية قديم ولايقصر بين القدّيسين، على القدّيس جاورجيوس.

ثمة دراسات تبيّن أن رفات القدّيس جاورجيوس تتوزّع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتّى في الشرق والغرب، قيل أن هامة القدّيس، أو الأكثر جزءا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القدّيس جاورجيوس فيلابرو، في رومية. أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها. أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر. وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القدّيس جاورجيوس في ليماسول. وبحسب تقليد دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس أن بعض دم القديس محتفَظ فيهما.