رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس المحامين العرب يطالب بالوقوف ضد مخططات إسرائيل لتهجير أهالى غزة

عبد الحليم علام
عبد الحليم علام

طالب عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، الدول العربية جميعًا بالوقوف ضد مخططات التهجير والتوطين التي يخطط لها العدو الإسرائيلي منذ سنوات.

وأضاف علام في تصريحات له: "العدو أصبح الآن مدرك لخطورة بقاء القضية الفلسطينية ذاتها دون تصفيتها، ويعمل على تهجير مواطني غزة، كمقدمة لإقامة دولة الكيان، من النيل إلى الفرات، وتسانده في ذلك أمريكا والدول الغربية، ويعمل الآن على تصفية القضية بآلية مختلفة، وهي اقتراح إدارة مصرية للقطاع".

وأشار إلى أن الأزمة الأخيرة أظهرت غياب المجتمع الدولي، وخضوعه في البداية، للإملاءات الأمريكية، المنحازة إلى جيش الاحتلال.

وتابع: "في اتحاد المحامين العرب، نسعى لوضع برنامج عمل نوثق فيه جرائم الحرب التي ارتكبت كل على حدة، لتقديم مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية، التزامًا بدور الاتحاد في توفير الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، قانونيًا وماديًا ومعنويًا".

وأكد أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على على وقف العدوان، وتناهض التحركات الأمريكية، سواء بخروج الرعايا الأجانب من معبر رفح دون إدخال المساعدات، أو توطين أهالي غزة في سيناء.

وشدد أن مصر لن تسمح بأي مساس بحدودها، وأن جيشها على استعداد لمواجهة ذلك بكل القوة، كما أن الدولة تحمت بعضًا من الاستفزازات ولم تنجرف إلى حماقات أو تصرفات غير مسئولة ومارست كل الضغوط حتى نجحت في توصيل قوافل من المساعدات عبر معبر رفح.

إدانة حزبية وسياسية واسعة لمجازر وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة

أدان عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، المجازر والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، واستهداف المستشفيات والمدارس وأماكن الإيواء، حيث اعتبر النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلى 967 مجزرة في حق الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولي.

كما أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الادعاءات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلى بأن جرائمه تستهدف مسلحين بمثابة أكاذيب وافتراءات ترددها الآلة الإعلامية لجيش الاحتلال، لا أساس لها على أرض الواقع، مؤكدًا أن أكبر دليل على ذلك أن كل الضحايا والشهداء كانوا من المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى ترتكب جرائمها ومجازرها البشرية والدموية أمام العالم كله من خلال قيامها بقصف المستشفيات والمنشآت الحكومية وسيارات الإسعاف.