رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحرك روسى بعد إعلان نشر مقاتلات أمريكية "إف 35" فى بريطانيا

المقاتلات الأمريكية
المقاتلات الأمريكية إف 35

قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ستأخذ في الاعتبار النقل المرتقب لمقاتلات أمريكية "إف 35" قادرة على حمل أسلحة نووية، إلى بريطانيا وستتخذ الاحتياطات اللازمة.

وقال ألكسندر جروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي:"هذا (نقل المقاتلات إف35) من مظاهر سياسة تصعيد الضغط العسكري على روسيا، إذا نظرنا إلى أنشطة ناتو ككل، فإننا نرى تكثيفا للتدريبات، وزيادة في حجمها، وستشهد الأشهر المقبلة سلسلة جديدة من التدريبات، وهذا جزء من سياسة احتواء روسيا، وبالتالي سيتم اتخاذ جميع الاحتياطات العسكرية الفنية اللازمة".

وأشار جروشكو إلى أن هذا القرار الأمريكي سيؤخذ بعين الاعتبار في التخطيط العسكري وتدريب القوات المسلحة الروسية.

 

قاعدة لاكينهيث الجوية البريطانية

وذكرت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق، أنه سيتم نشر 54 طائرة أمريكية من طراز F 35A قادرة على حمل أسلحة نووية، في قاعدة لاكينهيث الجوية البريطانية بحلول نهاية العام، لتحل محل طائرات F15 هناك. وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية، عن اكتمال إنشاء حظيرة لصيانة طائرات F35.

وقال نائب وزير خارجية روسيا ألكسندر جروشكو، إن موسكو لا تستبعد احتمال تورط ناتو في الصراع في الشرق الأوسط إذا احتاجت واشنطن إلى "إضفاء الشرعية" على تصرفاتها.

وأضاف جروشكو، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" اليوم السبت، أن "الناتو لا يعتبر في الوقت الحالي، ذلك اللاعب الذي يرغب في أن يبرز إلى الواجهة في هذه القضية. على الأرجح، قد يظهر عامل ناتو هناك إذا احتاجت الولايات المتحدة إلى إضفاء الشرعية على تصرفاتها أو موقفها في تلك المنطقة.

الصراع في الشرق الأوسط

ووفقا لنائب الوزير، لا توجد بين روسيا والناتو حاليا أي اتصالات على الإطلاق، بما في ذلك حول الصراع في الشرق الأوسط.

وشدد جروشكو، على أن موسكو "ترى بوضوح أن نية الناتو هي عولمة الحلف وتوسيع نطاق تطبيق معاهدة واشنطن على أرض الواقع".

وقال نائب الوزير، إن ناتو صاغ منذ فترة طويلة خطط للتفاعل مع الشركاء في الشرق الأوسط، لكن العديد من أشكال هذا التعاون معطلة بحكم الأمر الواقع بسبب التناقضات بين إسرائيل والعالم العربي، وأنه بالطبع، في هذه المرحلة على الأرجح ستبذل محاولات لإحياء كل هذا ومحاولة تعزيز مكانة الحلف في المنطقة بطريقة أو بأخرى، بالاعتماد بالفعل على المعاقل التي تم إنشاؤها في العديد من البلدان.