رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تطالب سلطات الاحتلال بتوضيح أسباب قصفها المعهد الثقافى الفرنسى فى غزة

غزة
غزة

قالت وزيرة  الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، مساء اليوم الجمعة: "لقد أعلنا اليوم أن المعهد الثقافي الفرنسي في غزة تعرض للقصف قبل بضعة أيام بطريقة أثارت الدهشة وعدم الفهم، ودفعت فرنسا إلى مطالبة السلطات الإسرائيلية بتوضيحات". 

وأضافت نحن نسعى لفهم كيف يمكن أن يكون معهد ثقافي فرنسي هدفًا لضربة إسرائيلية. 

وأضافت: "لذلك فإننا نجري حوارًا مع شركائنا الإسرائيليين على مستويات مختلفة".

ومضت قائلة إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن يجب عليها أيضًا الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وأضافت: "أي حماية السكان المدنيين واتخاذ تدابير ملموسة لحماية السكان المدنيين"، مضيفة أنه يجب أيضًا حماية العاملين في الأمم المتحدة ووسائل الإعلام.

 

الصحة العالمية لتشغيل اللاجئين الفلسطنيين 

 


أصدرت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف بيانًا مشتركا حول المحنة التي تواجهها النساء والأطفال حديثو الولادة في غزة وسط الحصار الإسرائيلي المميت.

وقالت المنظمات: إنه حتى 3 نوفمبر، ووفقاً لبيانات وزارة الصحة، قُتل 2,326 امرأة و3,760 طفلاً في قطاع غزة، وهو ما يمثل 67% من إجمالي الضحايا، في حين أصيب آلاف آخرون. وهذا يعني أن 420 طفلاً يقتلون أو يصابون كل يوم، بعضهم عمره بضعة أشهر فقط. 

هناك ما يقدر بنحو 50,000 امرأة حامل في غزة، تلد أكثر من 180 امرأة كل يوم. خمسة عشر بالمائة منهن من المحتمل أن يعانين من مضاعفات الحمل أو الولادة ويحتجن إلى رعاية طبية إضافية، ومع إغلاق 14 مستشفى و45 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، يضطر بعض النساء إلى الولادة في الملاجئ، أو في منازلهن، أو في الشوارع وسط الأنقاض، أو في مرافق الرعاية الصحية المكتظة، حيث تتدهور المرافق الصحية، ويزداد خطر الإصابة بالعدوى والمضاعفات الطبية. 

حياة الأطفال حديثي الولادة معلقة أيضًا بخيط رفيع. وإذا نفد الوقود من المستشفيات، فإن حياة ما يقدر بنحو 130 طفلاً مبتسرا يعتمدون على خدمات رعاية الأطفال حديثي الولادة والرعاية المركزة ستكون مهددة، حيث لن تعمل الحاضنات وغيرها من المعدات الطبية.