رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح المعبر ونقل الجرحى.. مصر "صمام أمان" القضية الفلسطينية

معبر رفح
معبر رفح

تواصل مصر تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة، في ظل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عدوان غاشم لما يزيد على 27 يومًا متواصلة، دون هدنة.

وتساند مصر القضية الفلسطينية منذ بدايتها، وترفض كل محاولات تصفيتها، وتعمل كل أجهزة الدولة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية على تقديم كل الدعم وقيادة محاولات وقف العنف في فلسطين.

فتح معبر رفح البرى

خاضت مصر مفاوضات عديدة حتى يتم فتح معبر رفح لمرور المساعدات الطبية والغذائية لأهالي قطاع غزة بشكل مستمر، تلك المساعدات التي ساهمت فيها مصر بالجزء الأكبر، كما أرسلت العديد من الدول المساعدات أيضا، والتي وصلت عن طريق مطار العريش الذي تم تخصيصه لتلقي المساعدات من كل دول العالم، لقطاع غزة، ودخولها إليهم عن طريق معبر رفح البري.

علاج الجرحى ودخول الرعايا الأجانب

كما أن إعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال المصابين والجرحى الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب خطوة مهمة تؤكد نجاح جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأتى استكمالا لدورها وموقفها الإنساني منذ بداية الحرب والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرارا لجهودها في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانب أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من الاحتلال الإسرائيلي.

وتقدم مصر دعمًا إنسانيًا غير مسبوق لأهالي قطاع غزة، حيث تبذل جهودا كبيرا في الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مواقفها التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وتوفير سيارات إسعاف مجهزة طبيا لنقل مصابي وجرحى فلسطين وعلاجهم في المستشفيات المصرية.