رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"استقبال الجرحى ليس بيع القضية".. هاشتاج يتصدر "إكس" تضامنًا مع تصريحات الرئيس السيسى

استقبال الجرحى والمصابين
استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين

تصدر هاشتاج "استقبال الجرحى ليس بيع القضية" منصة التدوينات القصيرة "إكس"، المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، خلال الساعات الأخيرة، بالتزامن مع استقبال مصر عددًا من الجرحى والمصابين الفلسطينيين، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، حيث استقبل مستشفى الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، اليوم الأربعاء، 10 مصابين فلسطينيين قادمين من قطاع غزة، لتلقي العلاج في مصر.

 

ووصل صباح اليوم، 81 مصابًا كدفعة أولى من المصابين من قطاع غزة، ومن المقرر أن تستقبل مصر دفعات أخرى من المصابين خلال الأيام المقبلة.

 

وأطلق المغردون عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" هاشتاجًا (#استقبال_الجرحي_ليس_بيع_قضية)، تزامنًا مع الجهود المصرية المتمثلة سواء في استقبال المصابين الفلسطينيين، أو عبور المساعدات المصرية من بوابة رفح الفاصلة بين حدود مصر وقطاع غزة، دعمًا للأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف من إسرائيل.

وتواصل مصر جهودها تجاه القضية الفلسطينية، ودعم مصر للأشقاء الفلسطينيين بإرسال المساعدات الإنسانية، في أعقاب الحرب التي تشنّها إسرائيل في الوقت الحالي على القطاع بأكمله، فضلًا عن مخاطبة دول العالم باتخاذ ما يلزم لاحتواء تداعيات الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.

 

تضامن المصريون مع الرئيس والدولة المصرية

وتضامن رواد موقع التدوينات مع تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر أو أي جهة أخرى، مؤكدين أنَّهم مع الدولة في الحفاظ على الأراضي المصرية ومواجهة الخطة الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني.

 

ودعّم المغردون الموقف المصري والقرارات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية، والجهود التي تبذلها الدولة لوقف الحرب على قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الصهيوني.

 

غزة تحت الحصار

وبدأت إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة بعد أن نفذت حركة حماس صباح السبت قبل الماضي هجومًا مباغتًا على إسرائيل، شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برًا وبحرًا وجوًا، في عملية سُميت بـ"طوفان الأقصى"، فيما أمرت إسرائيل بفرض حصار كامل على القطاع، يشمل قطع المياه والكهرباء.

 

ويخضع سكان غزة لحصار إسرائيلي أدى إلى قطع الغذاء والماء والدواء والكهرباء منذ أن اجتاحت الحرب البلاد في 7 أكتوبر.

 

ويعاني سكان المنطقة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة من الغارات الجوية الإسرائيلية مع تضاؤل ​​الموارد منذ ذلك الحين.