رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الاتصالات الفلسطينى: الشركات المصرية أجبرت الاحتلال على إعادة الاتصال بغزة

 الدكتور إسحاق سدر
الدكتور إسحاق سدر وزير الاتصالات الفلسطيني

كشف الدكتور إسحاق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، عن دور شركات الاتصالات المصرية في توفير تغطية لشبكات المحمول والإنترنت داخل قطاع غزة، قائلًا: "لاحظنا أن التغطية من الشبكات المصرية أصبحت تغطي كثيرا من المواقع، وهذا كان أحد أسباب تراجع الاحتلال عن قطع خدمات الاتصال والإنترنت عن القطاع".

وأضاف سدر، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الشركات المصرية والأخوة فى مصر استجابوا سريعا لندائنا بالعمل على عملية تقوية بث الشبكات فى إتجاه الأراضي الفلسطينية.

وتابع: "كان هناك اتصال بيننا وبين وزارة الاتصالات المصرية، وكان لي حديث منذ أول ساعة لقطع المسارات الدولية مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وطلبت منه تقوية الشبكات، وهذا الأمر يعطينا فرصة جيدة بأن المناطق المرابطة للحدود المصرية يستطيع المواطن فيها أن تتوافر لديه خدمات الإنترنت".

الوضع في قطاع غزة صعب

وأردف: “هدفنا أن يكون لدينا أكثر من وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي، كما تواصلنا مع شركة (ستارلينك) لاستغلال شبكتها من الأقمار الصناعية لضمان استقرار الاتصالات في المؤسسات الحيوية”.

وأكد وزير الاتصالات الفلسطيني أن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية، خاصة في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية ونقص المساعدات الغذائية والوقود وانقطاع الكهرباء.

كانت وصفت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمارا الرفاعي، الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة بالكارثي ويتفاقم يوما تلو الآخر.

وطالبت الرفاعي بضرورة وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية لمساعدة طواقم الوكالة الإغاثية على التحرك من دون التعرض لأي خطر في القطاع.

وبالنسبة لموقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، أوضحت المتحدثة باسم وكالة (أونروا) أنه خلال الأسبوع الماضي دخلت 117 شاحنة، مؤكدة أن هذا العدد منخفض للغاية مقارنة باحتياجات السكان، خاصة أنه قبل هذه الحرب كان يدخل إلى القطاع مئات الشاحنات يوميا من ضمنها 100 شاحنة كمساعدات إنسانية.

وقالت الرفاعي إنه لم تدخل نقطة وقود واحدة إلى القطاع حتى الآن، وبالتالي سيصبح من الصعب جدا أن نحرك شاحناتنا لتوزيع المساعدات والوقود على 50 مخبزا، أو أن نضع الوقود في محطات تحلية المياه، إن لم يصلنا المزيد منه.