رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء يحذرون: الاحتلال لا توجد لديه خطة لما بعد الغزو البرى

غزة
غزة

حذر العديد من الخبراء من صعوبة الغزو البري الإسرائيلي، لقطاع غزة معتبرين أن جيش الاحتلال لم يضع خطة لما بعد الحرب.

الغزو البري الإسرائيلي

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في تقرير لها، إنه منذ عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر الجاري، تعهدت حكومة الاحتلال بالقضاء على حركة  حماس عسكريًا وسياسيًا، ولكن بعيدًا عن استخدام القوة العسكرية الساحقة التي لا هوادة فيها، ليس من الواضح كيف سيتم تحقيق هذا الطموح.

خبراء يحذرون

ويقول الدكتور مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان التابع لجامعة تل أبيب، "لا يمكن لحكومة الاحتلال  الترويج لمثل هذه الخطوة  المتمثلة في القضاء على حماس دون وضع خطة لما بعد الحرب، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال لم تضع خطة لما بعد الغزو البري بعد، وأضاف حماس هي فكرة وليست شيئًا يمكن لإسرائيل محوه ببساطة.

ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يجرون مناقشات مكثفة مع إسرائيل حول المستقبل، لكن لا شيء واضحًا حتى الآن.

 خطط عسكرية متعددة

وقالت بي بي سي، هناك خطط عسكرية تتراوح ما بين إضعاف قدرة حماس العسكرية إلى الاستيلاء على أجزاء كبيرة من قطاع غزة، لكن أولئك الذين يتمتعون بخبرة طويلة في التعامل مع الأزمات السابقة يقولون إن هذا يحتاج قدرًا كبيرًا من التخطيط.

ويقول حاييم تومر، وهو ضابط كبير سابق في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، الموساد: "لا أعتقد أن هناك حلًا عمليًا وقابلًا للتطبيق لغزة ولا خطة واضحة لإجلاء القوات الاسرائيلية فيما بعد الغزو البري.

وأضاف "تومر"،  أن ما يحدث في غزة شبيه لما حدث في العراق، حيث تكبدت القوات الأمريكية في معارك مثل الفلوجة والموصل، الآلاف من الخسائر في الأرواح.

حماس منظمة شعبية

من جهته أكد مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية: "أن حماس منظمة شعبية، إذا كانوا يريدون إزالة حماس، فسوف يحتاجون إلى التطهير العرقي لكل غزة".

وأضاف، "إن تلك الفكرة ـ المتمثلة في أن إسرائيل تعتزم سرًا إرغام مئات الآلاف من الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة والتوجه إلى مصر تثير المخاوف الفلسطينية الأكثر تجذرًا".

 فيما قالت ديانا بطو، المتحدثة السابقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية: "الفرار يعني تذكرة ذهاب فقط، هذا لا يعني العودة".