رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنفيذ تجربة حية للتعامل مع أحد المواقف الطارئة ببنى سويف

مركز السيطرة
مركز السيطرة

شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تجربة حية للتعامل مع أحد البلاغات المتعلقة بوجود انسداد في مطابق الصرف الصحي، وذلك عن طريق مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة أي أزمة أو كارثة محتملة، ولمتابعة وتقييم منظومة العمل وأسلوب وآليات  التعامل مع الأحداث الطارئة واحتوائها خلال فترة زمنية قياسية.

محافظ بنى سويف يتابع قيام الأجهزة التنفيذية بإدارة الأزمة

وتابع المحافظ، من خلال بث حي، عملية قيام الأجهزة التنفيذية بإدارة الأزمة، من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، بحضور بلال حبش، نائب المحافظ، وعلاء عيد، مدير إدارة الأزمات، وشيرين حسين، مدير المكتب الفني، فيما تواجد ميدانيًا اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد، والمهندسة دينا عمر، رئيس شركة المياه، وهاني الجويلي، رئيس المدينة.

وبحسب السيناريو الافتراضي للأزمة تم إبلاغ مركز السيطرة بوجود انسداد داخل 2 من مطابق الصرف الصحي أمام شركة الغاز بطريق الكورنيش، وعلى الفور أبلغ المركز غرفة عمليات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بشكل أساسي، بجانب إخطار باقي المرافق من الكهرباء والغاز والحماية المدينة والمرور.

وعلى الفور تحركت معدات الشركة إلى مكان البلاغ، والتعامل مع الموقف واحتوائه من خلال دفع فتح المطابق وإنزال الغطاسين بعد تأمينهم واتخاذ الإجراءات الفنية؛ للتأكد من سلامتهم وقياس منسوب الغازات داخل المطابق، قبل التعامل مع الانسداد، حيث تمت أعمال التسليك والتطهير والانتهاء منها، لتعود المعدات إلى نقطة التمركز مجددًا.

ولفت إلى أهمية الاستفادة من تلك التجربة الحية للتعامل مع المواقف والأزمات الطارئة، مع التأكيد على تقييمها للاستفادة منها وتلافى بعض الملاحظات، خاصة أن هذه التجربة سيناريو افتراضي تم الإعداد والتجهيز له، لتتم الاستفادة منها في التعامل الفعلي على أرض الواقع الأزمات والمواقف الطارئة "حال حدوثها" مشددا على الالتزام بالدليل الإجرائي لإدارة الأزمات، الذي  يوضح الخطوات العملية والتفصيلية للسيناريوهات المعدة والخطط البديلة ومهام وتكليفات وإجراءات كل جهة، حيال التعامل مع أي أزمة أو كارثة أو مشكلة طارئة في أي قطاع حيوي.