الثانية بالشرق الأوسط.. محافظ أسوان يؤكد الأهمية الاقتصادية لمحطات فارس

تابع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، سير العمل الجارى بمشروع إنشاء محطات الطاقة الشمسية بقرية فارس، استمرارًا للجهود المبذولة لاستغلال الموارد والمقومات الطبيعية التى تمتاز بها المحافظة والاستفادة منها لدعم فرص الاستثمار وتحسين الظروف الاقتصادية للأهالي والمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

يقام المشروع على مساحة 10 آلاف فدان بالظهير الصحراوي

وأكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أهمية هذا مشروع محطات الطاقة الشمسية القومى والذى يقام على مساحة 10 آلاف فدان بالظهير الصحراوى بمركز كوم أمبو ويعد ثانى أكبر محطة للطاقة الشمسية بالشرق الأوسط بعد محطات بنبان لتكون أسوان بحق عاصمة للطاقة الشمسية والطاقة النظيفة والصديقة للبيئة، مشيرًا إلى دور هذه المشروع الكبير فى توفير الكثير من فرص العمل المباشرة والمباشرة من خلال إستهداف تشغيل حوالى 2000 عامل من أبناء المجتمع الأسوانى بمختلف مراحل المشروع. 

الجولات الميدانية لتفقد مراحل الإنشاء بالمشروع

ومن جهته، أوضح فوزى صابر، مدير مديرية العمل، بأنه بناءًا على تعليمات الوزير حسن شحاتة، وزير العمل، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، تواصل المديرية الجولات الميدانية لتفقد مراحل الإنشاء بالمشروع والتأكد من صحة الإجراءات والأوضاع القانونية للشركات المنفذة وعدم مخالفتها لمواد قانون العمل رقم  ١١٢ لسنة ٢٠٠٣، بجانب الإطمئنان على تطبيق إشتراطات السلامة والصحة المهنية بمختلف مواقع العمل. 

كما أشار فوزى صابر إلى أن ذلك يأتى فى إطار حرص مديرية العمل على متابعة العمل فى المشروعات القومية بدءًا من مرحلة التجهيز والاستعدادات ثم التشغيل التجريبى وصولًا للتعيين والحفاظ على حقوق العاملين بهذه المحطات، مع الاهتمام بخلق بيئة عمل متوازنه بين العامل وصاحب العمل لضمان حسن سير العملية الإنتاجية وإستقرار أوضاع العمالة بهذا المشروع القومى الكبير. 

ولفت إلى مواصلة تنظيم الدورات التدريبية بالتعاون مع شركاء العمل للإعداد وصقل المهارات والخبرات لدى الشباب لتوفير قاعدة من الكوادر والعمالة الفنية المؤهلة للعمل فى مختلف مراحل الإنشاء والتشغيل داخل هذا المشروع وغيره من المشروعات القومية المماثلة، فضلًا عن استمرار أعمال حصر العمالة الغير منتظمة وإدراجها ضمن قواعد البيانات المسجلة لتمكينها من الحصول على مختلف أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المحددة للتخفيف عن كاهل هذه الفئة ومساندتها لتحمل الظروف المعيشية الحالية.