رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتيات مصر أمام معبر رفح.. سارة كمال: "مش خايفة.. واحنا وأهل غزة واحد"

معبر رفح
معبر رفح

يشهد لها جميع من حولها بالنشاط والحركة وأنها شعلة من الحماس، وهو ما رصدناه بالفعل طيلة فترة تواجدها أمام معبر رفح، تساهم في تقديم الطعام والشراب للمتطوعين، وتشارك في تنظيم اصطفاف المتطوعين أمام بوابات المعبر خلال الفعاليات التضامنية بمنتهى الإخلاص، سارة كمال مديرة المشروعات بمؤسسة جمال الجارحي، المشاركة في التحالف الوطني للعمل الأهلى.

منذ انطلاق قافلة شباب المتطوعين من القاهرة إلى معبر رفح، كانت سارة كمال البالغة من العمر 33عاما، تحرص على المرور في كل مرحلة توقف، لتطمئن على جميع الموجودين بالسيارات وكانت تشارك بابتسامتها الهادئة في طمأنة جميع المشاركين من شباب المتطوعين على أن الرحلة رغم صعوبتها لكنها ستأتي بثمارها، وأن المساعدات ستدخل إلى قطاع غزة، وأن مجهود وحلم هؤلاء الشباب والشابات لن يذهب سدى، وأن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تضع نصب عينيها القضية الفلسطينية، والحفاظ على كل حبة رمل من ارض سيناء الغالية.

عقب دخول السيارات العشرين المحملة بالمساعدات الطبية عبر معبر رفح، قالت سارة كمال لـ"الدستور"، إن سبب مشاركتها هو شعورها بتقديم أضعف الإيمان لمساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالذهاب لأقرب نقطة منهم وهي معبر رفح، والمشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية لهم.

وقالت إنها تتمنى دخول جميع المساعدات ليس فقط الشاحنات العشرين، لكنها شعرت بفخر وسعادة مع دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.

وأكدت أنه رغم تحذيرات كثيرة من خشية تعرضها لأي ضرر لقرب معبر رفح من قطاع غزة واستمرار قصف الاحتلال، إلا أنها لم تخشى شيئا وقالت: "إذا يتعرض الفلسطينيين في قطاع غزة للعدوان كل يوم ومش خايفة يجرالى حاجة احنا واحد وانا زيهم".

وأضافت: "بالرغم من صعوبة الحياة قرب القصف اليومي المتواصل الذي نسمعه، وصعوبة الحياة في الخيام، لكن تعب الأيام الماضية كله قد هان حينما شاهدت المساعدات تدخل لقطاع غزة أمام عيني، وشاركت بالفرح الذي نظمه المتطوعين حينما عادت الشاحنات فارغة بعد إدخال المساعدات".

https://www.youtube.com/shorts/CDa-caYhChw