رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هشام عزمى فى ندوة "طه حسين": حدث وفاة العميد ارتبط بعبورنا فى أكتوبر ولم يلق حقه

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

قال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن حدث وفاة الدكتور طه حسين صاحب حدث عبور السادس من أكتوبر 1973 وهو حدث أثر على عدم إعطاء حدث وفاته حقه فى التناول ومع ذلك نستعرض الآن فى ذكرى وفاته الخمسين أثره فى الثقافة المصرية والعربية.

وأضاف "عزمي" ضمن فعاليات ندوة "طه حسين .. سيرة عقل مصرى" والتي بدأت منذ قليل بالمجلس الأعلى للثقافة؛ بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، أن هناك ثلاثة مشاهد جمعته والدكتور طه حسين وأن لم يتشرف بلقائه بشكل شخصي، أولها مشاهدته فى إحدى البرامج التليفزيونية، وثانيها مشاركته فى كتاب نشر فى ثمانينيات القرن الماضي تحت إشراف الدكتور  عبد المنعم تليمة عن الدكتور طه حسين، وثالثها مشاركته بالاكتفاء بالعدد الخاص من مجلة الثقافة الجديدة عن الدكتور طه حسين .

وشهدت الندوة حضور الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وعمر البسيوني, رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب الصحفى طارق الطاهر، وذلك بمناسبة مرور نصف قرن على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين.
ويشارك في الندوة كوكبة من الأدباء والنقاد وهم: الدكتور سامى سليمان، الدكتور عمار علي حسن، الكاتب إيهاب الملاح، الكاتب سعد القرش، الدكتور محمود عبد البارى، الدكتورة رشا صالح، والكاتبة رضوى الأسود، وإيمان أحمد يوسف.

كما أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، عن إقامة سلسلة ندوات تحت عنوان "أيام طه حسن"، وذلك ضمن الاحتفاء بمرور 50 عاما على رحيل عميد الأدب العربي.
ومن المقرر أن تقام هذه الندوات بمركز سينما الحضارة في قاعة (2)، تبدأ من غد الأحد الموافق 22 أكتوبر وحتى الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر 2023، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء.

نبذة عن طه حسين 

يعتبر الدكتور طه حسين (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)؛ أديبا وناقدا مصريا، لُقّب بعميد الأدب العربي، ويعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكاره ومواقفه تثير الجدل حتى اليوم.
درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، وعمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).