رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: بيان قمة القاهرة للسلام كشف ازدواجية التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية

النائب أحمد سعد نويصر
النائب أحمد سعد نويصر

قال النائب أحمد سعد نويصر، إن قمة القاهرة للسلام نجحت في فرض رأيها ووضع سبل للدفع بجهود لاحتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري، وجسدت الرغبة المصرية في بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية.

إشادة بالبيان الختامي للقمة

وأشاد نويصر، في تصريحات صحفية له، بما جاء في البيان الختامي لرئاسة الجمهورية بأهمية البحث عن توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى ونبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، الدعوة إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

وشدد على ضرورة احترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، علاوة على استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة ووصولها لمستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني.

ازدواجية التعامل الدولي
وأشار النائب أحمد سعد نويصر إلى أن البيان الرئاسي لقمة القاهرة كشف ازدواجية التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية.

وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تألوا جهدا في دعم القضية الفلسطينية بتحقيق السلام وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره.

وأشاد النائب أحمد سعد نويصر بتصريحات الرئيس السيسي خلال مؤتمر القاهرة للسلام، لافتا إلى أن عبور شاحنات الدعم الانسانية والطبية إلى قطاع غزة، تضامنًا مع أشقائنا في غزة هو رسالة قوية مفادها أن مصر هي عماد السلام.

تمهيد الطريق لإطلاق عملية سلام 

ويذكر أن البيان الرئاسي الصادر عقب انتهاء القمة، قد أشار إلى أن الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد البيان أن المشهد الدولى عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عامًا من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل.