رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طه الذى رأى" بمنتدى المستقبل للفكر والإبداع.. الثلاثاء

رواية طه الذى رأى
رواية "طه الذى رأى"

يعقد منتدى المستقبل للفكر والإبداع؛ في تمام السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، في مكتبة خالد محيي الدين بحزب التجمع الوطني، ندوة نقدية لمناقشة رواية "طه الذي رأى.. أيام ما بعد الأيام" للكاتب الروائي حمدي البطران.

يسرى عبدالله وأسامة ريان يناقشان الرواية بمنتدى المستقبل

ويناقش الرواية الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والقاص والناقد أسامة ريان، وتدير الندوة الكاتبة الروائية إنجي همام.

وقد صدرت الرواية عن دار "كلمة" للنشر في القاهرة، وتأتي بعد عدد من الأعمال السردية المتميزة للكاتب حمدي البطران،  من بينها: "خريف الجنرال، ويوميات ضابط في الأرياف، وكل شيء هادئ في الجنوب، وغيرها. 

ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع أحد أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية. 

ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي"إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة".

"طه الذى رأى".. رواية ترصد تفاصيل حياة طه حسين منذ العودة من بعثته

وترصد رواية "طه الذى رأى.. أيام ما بعد الأيام" للكاتب حمدى البطران تفاصيل حياة عميد الأدب العربى منذ عودته من البعثة بصحبة زوجته سوزان طه حسين وابنه مؤنس، وحتى رحيله فى 28 أكتوبر 1973 عقب أيام من حرب أكتوبر.

وقال حمدى البطران إنه اختار أن يدرس وقائع التحقيق مع طه حسين بسبب كتاب (فى الشعر الجاهلى) أمام محمد بك نور وكيل النائب العام من منظور قانونى، وأنه على خلاف وجهة النظر السائدة يرى أن النيابة كانت تميل لإدانة طه حسين، وأن المذكرة المحررة تسمى فى القانون مذكرة إدانة، لكن ضغط حزب الأحرار الدستوريين الذين كان طه حسين ينتمى إليهم أدى لتسوية القضية والاكتفاء بجمع بقية نسخ الكتاب السبعمائة والاكتفاء بعدم توزيعها.

وقال حمدى البطران إن الرواية ترصد التطورات فى موقف طه حسين الفكرى ومعاركه بعد معركة كتاب فى الشعر الجاهلى وأثناء توليه إدارة جامعة الإسكندرية ووزارة المعارف، وحتى رحلته الطويلة للحج فى عام 1955، كذلك ترصد الرواية علاقة طه حسين لنجله مؤنس أستاذ الأدب الفرنسى بآداب القاهرة، والذى هاجر لفرنسا قبل رحيل والده بعشر سنوات، وكذلك علاقته بابنته أمينة وزوجته سوزان التى شكلت قصة حب خالدة فى حياته ورحل بين يديها.