رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش الاحتلال يكثف ضرباته على قطاع غزة

غزة
غزة

أعلن جيش الاحتلال، مساء السبت، عن أنه يعتزم تكثيف ضرباته على غزة استعدادًا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري: علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة اعتبارًا من اليوم سنكثف الضربات ونقلل حجم الخطر.

وأضاف: سنكثف هجماتنا لتقليل المخاطر التي تتعرض لها قواتنا في المراحل المقبلة من الحرب، وسنزيد الهجمات اعتبارًا من اليوم، كما كرر دعوته لسكان غزة التوجه جنوبًا حفاظًا على سلامتهم.

وأنهى مجلس الحرب الإسرائيلي، السبت، جلسة سرية عقدها في مقر قيادة الجيش في بئر السبع، وسط ترقب لبدء العملية البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

وكشفت تقارير صحفية عن أن جيش الاحتلال وضع اللمسات النهائية على خطته لاستئناف الهجوم على قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، مع تحديد بنك أهداف ينطوي على تدمير قدرات حركة حماس العسكرية، وإعادة صياغة مفهوم السيطرة على القطاع.

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الخطة الرامية إلى إنهاء حكم حماس على القطاع تنفذ على عدة مراحل، كاشفة عن الخطوط العريضة لعملية التدخل البري الذي يعتزم الجيش تنفيذها في غضون الأيام المقبلة.

وسبق أن أعلن جيش الاحتلال عن استعداد القوات البرية لدخول غزة، كما تجري الآن تدريبات بالذخيرة الحية على إطلاق النار قصير المدى، لرفع كفاءة القوات المقاتلة.

ومنحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتنفيذ العملية البرية، إذ قالت على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن إنه من واجب إسرائيل الدفاع عن نفسها، وينبغي تنفيذ العملية البرية وفق القانون الدولي وقواعد الاشتباك.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر الجاري شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وفجر 7 أكتوبر، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.