رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسى روسى: أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة تؤيد وقف إطلاق النار فى غزة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن أغلبية كبيرة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 دولة، تدعم النداءات الإنسانية للمنظمة الدولية وتؤيد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


وقال بوليانسكي، في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم): "إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار البرازيلي بمجلس الأمن الدولي بدا كطعنة في الظهر بالنسبة للعديد من الدول، لأن العديد من الدول اعتقدت أن الولايات المتحدة كانت موافقة معهم".


وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت يوم الأربعاء الماضي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته البرازيل بشأن الشرق الأوسط، وامتنعت روسيا عن التصويت، وذلك بسبب رفض مجلس الأمن التعديلات الروسية على الوثيقة البرازيلية. 

كانت قد أعلنت منظمة «العفو الدولية» عن أنها وثقت بالأدلة ارتكاب القوات الإسرائيلية هجمات «غير قانونية»، من بينها غارات عشوائية، تسببت في سقوط أعداد كبيرة في صفوف المدنيين، مشددة على ضرورة التحقيق في تلك الوقائع على أنها «جرائم حرب».

وتحدثت المنظمة إلى ناجين وشهود عيان، وحللت صور الأقمار الاصطناعية وتحققت من الصور ومقاطع الفيديو للتحقيق في عمليات القصف الجوي التي نفذتها القوات الإسرائيلية في الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر، التي أدت إلى دمار مروع، وفي بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها.

وقدمت «العفو الدولية» تحليلًا مستفيضًا للنتائج التي توصلت إليها في خمس من هذه الهجمات غير القانونية. 

وفي كل من هذه الحالات انتهكت الهجمات الإسرائيلية القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك عن طريق عدم توخي الاحتياطات الممكنة لدرء الخطر عن المدنيين أو من خلال شن هجمات عشوائية أخفقت في التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجهة مباشرة ضد الأعيان المدنية.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار: «لقد أظهرت القوات الإسرائيلية في نيتها المعلنة استخدام كل الوسائل لتدمير حماس، ازدراءً صادمًا لأرواح المدنيين. لقد دمرت شارعًا تلو الآخر من المباني السكنية، ما أسفر عن مقتل المدنيين على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية، بينما تؤدي القيود الجديدة التي فرضتها إلى النفاد السريع للمياه والأدوية والوقود والكهرباء في غزة».