رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميادين مصر تستعد لاستقبال وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطينى

وقفات المواطنين لدعم
وقفات المواطنين لدعم غزة

تستعد ميادين مصر بعد قليل لاستقبال مظاهرات شعبية دعت لها أطياف شعبية، وأحزاب سياسية، ونقابات مهنية، دعمًا لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي خرجت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء الماضي مع المستشار الألماني، وتشديده على رفضه التام فكرة تهجير الفلسطينين إلى سيناء.

ميادين مصر شهدت، منذ صباح اليوم الجمعة، توافد المواطنين، رافعين أعلام مصر، وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجانب لافتات كتبت عليها شعارات دعم أهالي فلسطين والدفاع عنهم وتبني قضيتهم باعتبارها شاغلًا مصريًا لا يمكن التراجع عنه.

خصصت القوى السياسية في مصر ميادين بعينها، لاستقبال المتضامنين مع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وداعمي القضية الفلسطينية، لمنع التدافع والحفاظ على سلامة المتظاهرين ومنع التكدس الذي قد تنتج عنه أضرار جسيمة للمتوافدين على الميادين.

مناطق لوقفات المواطنين لدعم غزة

ومن ضمن تلك الميادين، خصصت الحكومة المصرية شارع النصر بمدينة نصر، وهو الميدان التاريخي الذي يعد رمزًا كبيرًا في مصر الذي وضع فيه النصب التذكاري للجندي المجهول، والذي يجاوره قبر الرئيس الراحل البطل الشهيد محمد أنور السادات.

كما خُصص ميدان الحصري بمحافظة الجيزة، وميدان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بجانب تحديد ميادين عدة في باقي المحافظات.

توافد المواطنون على ميادين مصر يأتي في الوقت الذي يشهد فيه العالم حالة من عدم الاستقرار، بين مؤيد ورافض لفكرة التهجير، إلا أنه رد قاطع من المصريين بأنهم على قلب رجل واحد، مصطفين جميعهم خلف القيادة السياسية، ويُعد تفويضًا صريحًا للرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه مناسبًا في الحفاظ على الأمن القومي المصري بمنع التهجير والنزوح إلى سيناء.

مواطن: نقف خلف القيادة السياسية فيما تراه مناسبًا

وأكد أحمد محمد أحد المواطنين المشاركين في الوقفات التي ستجري اليوم، بأنه سيشارك بعد تلميح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن هناك 105 ملايين مصري ينتظرون قراره بالنزول في حالة الحديث عن تهجير إلى سيناء، مؤكدًا أن المصريين يقفون جميعًا خلف الرئيس ومستعدون لحمل السلاح إذا تطلب الأمر ذلك.

وأضاف المواطن أن كله ثقة فيما يراه الرئيس السيسي من قرارات باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويعلم الكثير عن المخططات التي تحاك للدولة المصرية، وقادر على إفسادها.

وأوضح أحد المشاركين ويدعى سالم صابر، أن مصر ترعى القضية الفلسطينية ولم تتخلَّ عنها على مدار تاريخها، وكان ولا يزال لمصر الدور الريادي في دعم القضية الفلسطينية، منوهًا بأن ما تفعله القيادة السياسية في مصر بشأن غزة ووصول المساعدات الإنسانية إليها يدل على دعم مصر وموقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن الرئيس السيسي قائد وبطل مصري، والشعب يمنحه دائمًا الثقة والدعم في التعامل لما يراه مناسبًا للدفاع عن الأمن القومي المصري وحمايته.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، تأكيده أنه من غير المسموح أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينين، أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب التهجير إلى الأراضي المصرية.