رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كلنا معاك".. الأحزاب: ندعم إجراءات السيسى لحماية الأمن القومى

الرئيس السيسى
الرئيس السيسى

شددت القوى السياسية والبرلمانية والحزبية رفضها التام المخطط الإسرائيلى بشأن عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ونزوحهم إلى دول الجوار، من أجل تصفية القضية الفلسطينية أو أن تكون سيناء الأرض البديلة لأهل غزة.

وأعلنت القوى السياسية عن دعمها الكامل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى رفض المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية، مع التأكيد أن مصر وشعبها يقفون خلف رئيسهم، ومستعدون لمواجهة هذا المخطط بكل السبل والطرق المتاحة، حفاظًا على الأمن القومى المصرى، وتفويض الرئيس لاتخاذ أى قرار لحماية الأمن القومى. 

المصريين الأحرار:  نحن بلد صاحب سيادة ولديه من الإمكانات والقدرات الكثير بما يحفظ استقراره وسلامة أراضيه

أعلن حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، عن تأييد موقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية، وتفويضها لاتخاذ جميع الإجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلى سيناء.

وقال الحزب إن مصر قوية وذات سيادة وتمتلك من الإمكانات والقدرات ما يضمن حماية أمنها القومى وحفظ استقرارها وسلامة أراضيها، مؤكدًا أن جموع المصريين الذين خرجوا لتفويض الرئيس مسبقًا لن يترددون لحظة واحدة فى الاصطفاف مجددًا مع القيادة السياسية، حفاظًا على مقدرات الوطن واستقراره الراسخ.

وأضاف أنه يقدر الجهود المخلصة التى تبذلها مصر قيادة وحكومة لحل الأزمة المتصاعدة حاليًا فى فلسطين، وفك قيود الحصار المطبق على قطاع غزة، واستئناف عملية السلام والتوافق على إيجاد آفاق لتسوية القضية الفلسطينية الرامية للسلام والاستقرار.

وأكد «المصريين الأحرار» أن عدم استقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط يمثل انعكاسات خطيرة وبالغة على العالم أجمع، ويثير قلاقل قد تمتد آثارها للجميع دون استثناء.

وشدد على أن مصر كانت نموذجًا يحتذى به فى احترام اتفاقيات السلام، وبات لزامًا على المجتمع الدولى والجانب الإسرائيلى الحفاظ عليها من التلاشى فى ضوء الإصرار على تصفية القضية الفلسطينية بهدف التهجير ونقل النيران إلى سيناء، وهو درب من الخيال ولن يحدث مطلقًا.

وأعلن الحزب عن تفويضه الرئيس السيسى فى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة داخليًا وخارجيًا، لحفظ الاستقرار والأمن القومى وسلامة الأرض، مؤكدًا أن الشعب المصرى لن يتردد فى النزول إلى الميادين لو استدعى الأمر تعبيرًا عن تأييدهم للرئيس فى رفض التهجير.

مصر أكتوبر: المصريون يرفضون الزج بسيناء ضمن مخططات الاحتلال

أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقائه المستشار الألمانى، مؤكدة أن الكلمة جاءت شاملة وافية لكل ما يشعر به المواطنون المصريون فيما يتعلق بسعى قوات الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر، خاصة سيناء.

وأكدت مساندة الحزب أى قرار تتخذه القيادة السياسية الحكيمة فيما يخص أمن مصر القومى، موضحة أن المساس بالأمن القومى المصرى خط أحمر، وعلى الجميع الحذر من الاقتراب منه.

ولفتت إلى أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفًا واحدًا، ولن يسمحوا بأن تتحول سيناء لقاعدة عسكرية أو مسرح للعمليات العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشددت على موقف مصر التاريخى والثابت من دعم القضية الفلسطينية، والتى لن تألو جهدًا فى حصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة، منوهة إلى أن قوات الاحتلات تخطت المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، مطالبة المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لوقف سياسة العقاب الجماعى ضد الفلسطينيين.

كما أكدت أن الشعب المصرى يعى خطورة المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية، موضحة أن المصريين يرفضون الزج بسيناء ضمن مخططات الاحتلال الغاشم.

الاتحاد:  الشعب سيلبى نداء الرئيس ويخرج للميادين رفضًا لدعوات التهجير

وصف رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، كلمة الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع المستشار الألمانى، أولاف شولتس، بأنها كاشفة لحقيقة الأوضاع والتصعيد العسكرى الجارى حاليًا فى غزة، الذى يرتكب فيه الاحتلال الإسرائيلى أبشع الجرائم التى تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، بغرض إجبار الفلسطينيين على الهروب إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، الأمر الذى تعتبره مصر خطًا أحمر.

واعتبر أن كلمة الرئيس السيسى حملت تحذيرات لما ستئول إليه أوضاع المنطقة حال استمرار تلك الحرب التى تشنها إسرائيل على غزة، والتى تتخطى فكرة الحرب على حماس، لما أبعد من ذلك وهو التهجير إلى سيناء، والذى سيكون خطوة لإقحام مصر فى حرب مع الكيان الصهيونى، مشيرًا إلى أن مصر دولة ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها القومى ضد أى تهديدات ومخططات.

وأكد رئيس حزب الاتحاد، أن القوى الوطنية والشعبية بمختلف توجهاتها، تؤيد وتتفق مع دعوة الرئيس للخروج إلى كل ميادين مصر، للتعبير عن الاحتجاج الشعبى لرفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر، وهو الرأى نفسه الذى تؤيده الأمة العربية والإسلامية. وأكد أن الشعب المصرى يؤيد القيادة السياسية ويفوضها فى أى قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومى، والوقوف فى وجه المخططات الإسرائيلية التى تأتى برعاية أمريكية وغربية، من أجل تحويل سيناء لوطن بديل لأهالى غزة، مجددًا رفضه لتلك المخططات.

المؤتمر: رسالة واضحة لكل الأطراف بأننا لن نسمح بانتهاك حدودنا

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس السيسى أكدت رفض مصر والمصريين المخطط الإسرائيلى بنزوح وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وأضاف أن الرئيس أشار إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرًا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، متابعًا أن كلمة الرئيس كانت كاشفة لمختلف التحديات التى تواجه المنطقة ومصر، وحملت رسائل واضحة لكل الأطراف، مدعومًا من الشعب المصرى الذى يؤيد القيادة السياسية ويفوضها فى أى قرار تتخذه لحماية أمن مصر القومى، والوقوف فى وجه المخططات الإسرائيلية.

وأضاف: «مصر دولة ذات سيادة ولن تسمح بانتهاك حدودها، وترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والأمن القومى لمصر خط أحمر، ولن يتم التفريط فى شبر واحد أو حبة رمل من سيناء». ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية والأساسية، والواجب على كل العالم العربى الدفاع عنها باستماتة، فى ظل هذه الأفعال الإجرامية التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة وفى محيط غزة ضمن المخطط الإسرائيلى بالقضاء على القضية الفلسطينية، والتخلص من قطاع غزة بالضغط على سكانه لتهجيرهم إلى مصر، مشددًا على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه. وأضاف «هناك محاولات من الاحتلال الإسرائيلى لجر مصر إلى الحرب، عن طريق محاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، فضلًا عن أن الشعب المصرى يؤيد رؤيته فى القضية»، قائلًا: «كلمة الرئيس بخصوص تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قطعت الطريق على كل المحاولات، التى تستهدف استدراج الدولة فى الأزمة أو النيل من السيادة المصرية». وتابع «الشعب المصرى يعى خطورة المرحلة التى تمر بها القضية الفلسطينية والمساس بالأمن القومى المصرى خط أحمر، وعلى الجميع الحذر»، مؤكدًا أن المصريين يقفون خلف قيادتهم صفًا واحدًا والحزب يدعم قرارات الدولة المصرية فى كل السيناريوهات التى تراها للتعامل مع تلك القضية.

الإصلاح والنهضة: أمننا القومى ليس مثارًا للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه 

ثمَّن حزب الإصلاح والنهضة الموقف التاريخى الذى تتخذه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما يتعلق بالضغوط الدولية التى تدعو إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، فى محاولة من تلك الأطراف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة حقوق الشعب الفلسطينى فى استعادة أرضه إلى الأبد.

وأعلن الحزب عن تأييده الكامل أى خطوة ستتخذها الدولة المصرية مهما كان الثمن، فإن الأمن القومى المصرى ليس مثارًا للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه، وأن الحزب يدعم قرارات الدولة المصرية فى كل السيناريوهات التى تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية، وذلك تفويض مباشر ومفتوح من حزب الإصلاح والنهضة للدولة المصرية باتخاذ اللازم، ودعم لا مشروط لكل الخطوات التى ترتئيها الدولة المصرية.

التيار الإصلاحى الحر: ترحيل الفلسطينيين خيانة

أعلن التيار الإصلاحى الحر عن تفويضه الرئيس السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبًا للتصدى للمخطط الخبيث الذى يحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى سيناء، مشددًا على رفضه التام لمثل تلك الدعوات وعلى اعتبار كل من يدعو إليها بأنه يخون القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومى المصرى بشكل مباشر.

وأكد التيار وقوفه الكامل خلف القيادة السياسية وتأييده الخطوات التى تتخذها الدولة المصرية بهذا الشأن مهما كان الثمن، لأن الأمن القومى المصرى خط أحمر، والعبث بمقدرات الشعب المصرى أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا.

كتلة الحوار: للرئيس اتخاذ إجراءات رفض المخطط 

قررت كتلة الحوار، تفويض الرئيس السيسى فى اتخاذ ما يراه من إجراءات لرفض تهجير أهل غزة إلى سيناء، كما تفوضه فى حماية حق الشعب الفلسطينى فى أرضه والذى نصر عليه ولن نتنازل عنه. وأكدت الكتلة أن قراره جاء بعد تداعيات أزمة فلسطين الأخيرة، والاعتداءات السافرة على الشعب الفلسطينى الأعزل، ودك منازلهم فوق رءوسهم، ومجزرة المستشفى الأهلى المعمدانى، وقتل أكثر من خمسمائة مدنى آمن لاذ بها للعلاج أو الأمن، وبعد النداءات المتكررة فى الإعلام الإسرائيلى لمواطنى غزة بالنزوح جنوبًا تجاه مصر.

وقالت: «الإصرار على هذا الاتجاه يرمى إلى تصفية القضية، وإخراج شعب بالكامل من أرضه وتهجيره قسريًا، ودفعه للنزوح إلى مصر، ثم دفع أهل الضفة للنزوح إلى الأردن، ثم إنهاء قضية الاحتلال».

حماة الوطن: الشعب جاهز للتضحية فى سبيل الأمن القومى

أشاد المهندس يوسف رشدان، أمين عام الإعلام بأمانة القاهرة حزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس السيسى خلال لقائه مع المستشار الألمانى أولاف شولتس، مؤكدًا أن الرئيس رفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة، مؤكدًا استعداد الملايين من المصريين للتظاهر ضد القرار.

وأكد «رشدان» أن الشعب المصرى بجميع طوائفه يساند الرئيس السيسى، وعلى استعداد للتضحية فى سبيل الأمن القومى المصرى، لأن هذا يعنى تصفية القضية الفلسطينية التى هى قضية العرب جميعًا مشيدًا بالموقف الفلسطينى وموقف الدول العربية التى أعلنت رفضها للقرار. 

وطالب المجتمع الدولى بالتصدى للإجرام الإسرائيلى، مشددًا على أنه لا سلام حقيقيًا للمنطقة والعالم دون إعطاء الشعب الفلسطينى كامل حقوقه، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد رشدان أن استمرار الحرب سيؤدى إلى اتساع رقعة الصراع القائم أو امتداده إلى باقى دول المنطقة مما ينذر بمرحلة من عدم الاستقرار العالمى.