رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هانى العتال: إسرائيل ترتكب جرائم غير إنسانية.. والشعب يساند القيادة السياسية فى رفض تهجير أهالى غزة

هاني العتال
هاني العتال

أكد هاني العتال، أمين أمانة الإعلام بـ حزب حماة الوطن، رفضه الشديد لما تنتهجه إسرائيل من أعمال تتنافى مع مبادئ الإنسانية، وتتعارض مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وقال: ما شهده قطاع غزة من اعتداء إسرائيلي سافر على مستشفى المعمداني وراح ضحيته أكثر من ألف شهيد من النساء والأطفال والشيوخ، جريمة حرب مكتملة الأركان.

وشدد العتال على ضرورة أن يكون هناك وقفة دولية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، محذرًا من استمرار دائرة الصراع على جميع دول العالم.

التهجير القسرى للسكان من منازلهم فى قطاع غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية

وأشار أمين الإعلام بحزب حماة الوطن، إلى أن الشعب المصري يؤيد ويساند موقف القيادة السياسية الرافض للمخططات الإسرائيلية في تهجير أهالي قطاع غزة.

وأوضح هاني العتال أن التهجير القسري للسكان من منازلهم في قطاع غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مطالبا بتحرك دولي لاحتواء الأزمة.

وأكد أن دعوة مصر لعقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية، فرصة على الطريق الصحيح لإنهاء الصراع ووقف نزيف الدماء، وتجنيب العالم من عواقب غير محمودة.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء، عن بالغ الأسى والألم لما يمر به الشعب الفلسطيني مقدما خالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح كافة القوانين الدولية، مشددا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.

ورحب الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في البداية، مؤكدًا أن توقيت زيارته لمصر جاء في توقيت غاية في الدقة والخطورة، في ضوء التصعيد العسكري الخطير، الذي يشهده قطاع غزة، والتحديات الإقليمية المرتبطة بهذا التصعيد.

وأشار إلى أن زيارة “شولتس” لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات كما تتيح هذه الزيارة التنسيق والتشاور المستمر، من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة، والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبما ينعكس أيضًا على أمن القارة الأوروبية.