رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: ندعم القيادة السياسية في قرارتها لحماية الأمن القومي المصري

 النائب محمد الجبلاوي
النائب محمد الجبلاوي

أعلن النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، دعمه لموقف القيادة السياسية المصرية وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في ملف القضية الفلسطينية في ظل الاعتداءات الوحشية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الفلسطينيين.

وأضاف الجبلاوي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن مصر وقيادتها السياسية وشعبها قادرون على حماية الأمن القومي المصري، قائلا: نقف خلف القيادة السياسية وخلف قائدنا فآمن مصر خط أحمر ولن نتهاون به.

 ما يحدث هو إبادة للشعب الفلسطيني تحت سمع وبصر العالم أجمع

ورفض النائب محمد الجبلاوي ما يحدث بالأراضي الفلسطينية تجاه الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن ما يحدث هو إبادة للشعب الفلسطيني تحت سمع وبصر العالم أجمع.

وأضاف الجبلاوي أن ما حدث بمستشفى المعمداني بغزة ما هو إلا مجزرة إنسانية ارتكبتها قوات الاحتلال لدفع الفلسطينيين للتهجير إلى مصر، موضحا: ندعم الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم ولكن ليس على حساب تصفية القضية، قائلا: لن نقبل بالتهجير حتى إذا كلفنا الأمر الخروج إلي الشوارع وافتراش الطرق بالأيام.

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء، عن بالغ الأسى والألم لما يمر به الشعب الفلسطيني مقدما خالص التعازي في ضحايا القصف الوحشي للمستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدًا إدانة مصر كل الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح كافة القوانين الدولية، مشددا على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقفها.

ورحب الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في البداية، مؤكدا أن توقيت زيارته لمصر جاء في توقيت غاية في الدقة والخطورة، في ضوء التصعيد العسكري الخطير، الذي يشهده قطاع غزة، والتحديات الإقليمية المرتبطة بهذا التصعيد.

وأشار إلى أن زيارة “شولتس” لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، والتزام البلدين باستكشاف سبل تدعيم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات كما تتيح هذه الزيارة التنسيق والتشاور المستمر، من أجل تحقيق أهدافنا وغاياتنا المشتركة، والتي يأتي في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وبما ينعكس أيضًا على أمن القارة الأوروبية.