"BBC": بريطانيا فى انتظار موافقة مصر لإجلاء رعاياها من غزة
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن بريطانيا لا تزال تنتظر موافقة مصر على فتح معبر رفح لمرور رعاياها العالقين في غزة.
الرعايا البريطانيون أبلغوا بأن يكونوا مستعدين لاستخدام معبر جنوب غزة
وقال وزير الخارجية البريطاني، "جيمس كليفرلي"، وفقًا لما نقلته "بي بي سي"، إن المملكة المتحدة لم تنجح حتى الآن في فتح معبر رفح إلى مصر، لمساعدة المواطنين البريطانيين على مغادرة غزة، وقد أُبلغ الرعايا البريطانيين بأن يكونوا مستعدين لاستخدام معبر جنوب غزة– وهو الطريق الوحيد للخروج حاليًا.
وقال جيمس كليفرلي إنه يعمل مع إسرائيل ومصر و"أصوات سياسية بارزة أخرى في المنطقة" لفتح المعبر، وفي حديثه أمس الأحد مع "بي بي سي" قال السيد كليفرلي إن: "معبر رفح هو البوابة الأساسية لإجلاء المواطنين البريطانيين، وتقديم الدعم الإنساني لشعب غزة".
التعاون المصري الأمريكي
وقالت "بي بي سي": تعمل الحكومة الأمريكية أيضًا على محاولة فتح معبر رفح للسماح للأمريكيين الفلسطينيين بالمغادرة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم إبلاغ مواطنيها بالتحرك نحو رفح.
كارثة إنسانية في غزة
وأضافت "بي بي سي": شهد الأسبوع الماضي انقطاع إمدادات المياه والغذاء والطاقة عن غزة، مما أثار مخاوف دولية بشأن احتمال حدوث كارثة إنسانية.
ويتم حث المواطنين البريطانيين على التحرك جنوبًا وفقًا لتوجيهات الحكومة الإسرائيلية، وتم إرسال رسائل تطلب منهم أن يكونوا في حالة تأهب في حالة فتح المعبر.
وقال محمد الغلاييني، وهو مواطن بريطاني من أصل فلسطيني كان في غزة لزيارة أقاربه عندما هاجمت المقاومة جنوب إسرائيل: "لم أتلق أي اتصال بشأن الوصول إلى المعبر- لدينا إشارة إنترنت غير مكتملة للغاية، لذا لم يأت أو يرد أي اتصال يؤكد ذلك".
وتابع أنه: "كانت هناك اتصالات مع الممثلين القنصليين في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكنهم حولونا بعدها إلى موقع وزارة الخارجية.. يجب أن أقول إنني لست معجبًا بالطريقة التي تتعامل بها حكومة المملكة المتحدة مع هذا الأمر".
وعلى الرغم من أن "الغلاييني" يريد البقاء في غزة مع عائلته، إلا أنه يقول إنه حتى لو أراد الذهاب إلى الحدود، فلن يكون الأمر آمنًا، لأنها تقع على طريق كبير ومكشوف.
