رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير: المياه لم تتدفق سوى لجنوب غزة.. والمواطنون يبحثون عن "لقمة خبز"

غزة
غزة

كشفت تقارير مختلفة، اليوم الأحد، عن أن مناطق مختلفة من قطاع غزة تشهد انخفاضًا كبيرًا يصل إلى الحد النفاد في المياه، حيث أفادت رويترز بأن ملاجئ الأمم المتحدة في المدينة أصبحت خالية تمامًا من المياه.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة CNN يوم الأحد، إن المسئولين الإسرائيليين أخبروه بأنهم أعادوا فتح المياه في جنوب غزة، لكن المتحدث باسم وزارة الطاقة والمياه الإسرائيلية، أدير دهان، قال إن المياه تتدفق فقط في موقع واحد في جنوب غزة.

وقال عمال الإغاثة في غزة إنهم لم يروا بعد دليلًا على عودة المياه، وقال متحدث باسم حكومة غزة إن المياه لا تتدفق، حسب الجارديان.

في ظل الضربات الإسرائيلية... لا أمل ولا مفر أمام سكان غزة

اصطفاف سكان غزة من أجل المياه

وطوال اليوم، اصطف سكان غزة لساعات خارج المخابز وتدافعوا لشراء الخبز، مع ظهور مخاوف من نقص الغذاء.

وفي تقرير لوكالة رويترز الأمريكية لنقل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، قال: "جاءت أم عبدالله أبورزق- أحد سكان القطاع المنكوب- في السابعة صباحًا على أمل شراء الطعام لإطعام أسرتها والآخرين الذين يحتمون في منزلها"، وقالت للوكالة: "هل هذا يكفي لسبع عائلات وأطفالهم؟" سألت وهي تحمل كيسًا بلاستيكيًا صغيرًا به خبز، ولم تكن قادرة على شراء المزيد.

وفي خان يونس، هرع السكان إلى المساجد حيث لا تزال إمدادات المياه النظيفة متوفرة في الوقت الحالي. وقال إياد عقل، أحد السكان، إن انقطاع الكهرباء على نطاق واسع يعني عدم إمكانية ضخ المياه لتغذية خزانه، كان يحمل حاوية مياه بلاستيكية صغيرة قال إنها ستكون مستلزمات أسرته للغسيل والطهي.

تحت تهديدات الغزو البري، يبحث سكان غزة بشدة عن الأمان ولكن الخيارات أمامهم صعبة | الشرق برس

أونروا: كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة

فيما قالت أونروا، وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين، يوم الأحد، إن الغارات الإسرائيلية القاتلة على غزة أدت إلى “كارثة إنسانية غير مسبوقة” مع ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 2670 شخصًا وإصابة 9600 آخرين.

من جانبه، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، في حديثه للصحفيين: "لم يتم السماح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية".

أضاف في بيان نشرته الجارديان: "دق ناقوس الخطر بأنه اعتبارًا من اليوم لم يعد زملائي في أونروا في غزة قادرين على تقديم  المساعدة الإنسانية وأنا أتكلم".