رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: اجتماع مجلس الأمن القومي يؤكد الاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية

النائبة شادية خضير
النائبة شادية خضير الجمل

ثمنت النائبة شادية الجمل، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، وعضو البرلمان العربي، دعوة مجلس الأمن القومي لعقد قمة اقليمية ودولية، لبحث الأزمة المشتعلة في غزة والسعي نحو وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم حرب تنتهك القانون والمواثيق الدولية بدعم أمريكي.

وقالت عضو البرلمان العربي، في تصريحات ل"الدستور" إن التعنت الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات التهدئة يعكس الإصرار الإسرائيلي في الانتقام من الشعب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية و المستلزمات الطبية وقطع المياه والتيار الكهربائي عن الشعب  الفلسطيني وإبادته، وهو ما يوجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل والضغط لإنهاء الحرب الدائرة وسرعة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حريصة على دعم القضية الفلسطينية وتراها قضية مصر الأولى فمنذ اشتعال الأزمة والرئيس السيسي يسعى لوقف التصعيد الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى حيث أجرى الكثير من الاتصالات والمشاورات مع عدد من رؤساء الدول للتشاور حول سبل وقف إطلاق النار فورا في غزة والتوسط بين الجانبين للتوصل لهدنة حقنا للدماء، كما أن الرئيس السيسى ترأس اليوم اجتماع مجلس الأمن القومى نظرًا لأهمية القضية الفلسطينية.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن اجتماع مجلس الأمن القومي جاء ليجهض محاولات الكيان الصهيوني في تنفيذ مخططهم بتهجير سكان غزة واجبارهم على النزوح لسيناء حسبما أثير منذ اندلاع الصراع، مشددة على أن مصر لن تقبل بمخططات تنهي القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني، كما أن مصر ترى أن تحقيق السلام العادل في المنطقة بتنفيذ التعهدات الدولية بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد ترأس اليوم،اجتماع مجلس الأمن القومي، و أصدر الاجتماع بيانًا أكد فيه مواصلة الاتصالات مع الشركاء لخفض التصعيد في غزة.

وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الإغاثية لإيصال المساعدات، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، ورفض واستهجان سياسة التهجير، ورفض واستهجان محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وإبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة، واستعداد مصر للقيام بأي جهد لاستئناف عملية حقيقية للسلام، وتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.