رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يرويها عزيز المجدوب.. حكايات العندليب فى المغرب

عزيز المجدوب
عزيز المجدوب

حكايات العندليب في المغرب، والتي يرويها الكاتب الصحفي المغربي عزيز المجدوب، في كتابه الصادر حديثا تحت عنوان “عبد الحليم حافظ.. حكايات مغربية”. 

 

حكايات العندليب في المغرب 

وكشف الكاتب عزيز المجدوب في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، ملامح كتابه حكايات العندليب في المغرب، مشيرا إلى أن الكتاب، وضع المقدمة له، الكاتب والإعلامي العراقي رمزي صوفيا، والذي كان الفنان عبد الحليم حافظ قد كتب له مقدمة كتابه في نهاية الستينيات من القرن المنصرم.

وأوضح “عزيز المجدوب”، أن كتاب حكايات العندليب في المغرب، يرصد ويوثق الرحلات الفنية التي قام بها العندليب عبد الحليم حافظ إلى المغرب، بدءا من أولى زياراته للمغرب والتي قام بها في العام 1962، وحتى آخر زياراته لها والتي كانت في العام 1976.

وأردف “عزيز المجدوب”، أن كتاب حكايات العندليب في المغرب، يوثق اللقاءات الإعلامية التي أجراها العندليب في المغرب، والصداقات التي  نشأت بينه وبين وجوه المغرب من الفنانين والمثقفين، متضمنة جانبى من مذكرات لمن عايشوا عبد الحليم حافظ خلال رحلاته المغربية.

 

 

اعتزاز عبد الحليم حافظ بالمغرب وأهله

وفي مقدمة الكتاب يقول الإعلامي العراقي رمزي صوفيا: "لقد حرص الأستاذ المجدوب على الغوص في أدق التفاصيل عن علاقة عبد الحليم حافظ بالمغرب والملك الراحل الحسن الثاني بشكل سيغير نظرة الكثيرين لهذا الفنان نحو المزيد من الإعجاب والتقدير للإخلاص والنخوة العربية التي كان ينظر من خلالها لعلاقته بالمملكة المغربية التي قدم لها ولعاهلها الراحل أجمل الروائع الغنائية الخالدة كرائعته "الماء والخضرة" ورائعته "أقبل الحسن علينا".

كان عبد الحليم حافظ يتميز بإحساسه المرهف الذي انعكس على كل أغانيه، هذا الإحساس هو الذي جعله يعيش الحزن بكل ألوانه من خلال علاقاته النسائية التي كان يحكي لي أدق التفاصيل، وخاصة قصة حبه الكبيرة مع النجمة الراحلة سعاد حسني التي أثرت فيه خيانتها له بشكل لم يستطع نسيانه أبدا. 

كما كانت علاقاته الممتازة مع عمالقة التلحين جسرا بين أغانيه وبين الآلاف من عشاق الطرب الراقي، وخاصة تلك الألحان التي أعدها له الملحن البوهيمي بليغ حمدي الذي أطلق عليه عبد الحليم حافظ لقب "أمل مصر في الموسيقى العربية".

ويضيف “صوفيا”: وكان عبد الحليم يحكي لي الكثير عن اعتزازه بالمغرب وبالمكانة التي كان يخصصها له العاهل الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، حتى كانت أسعد لحظات حياته هي عندما كان يتلقى دعوة كريمة من جلالته للحلول بالمغرب من أجل المشاركة في احتفالات عيد الشباب أو عيد العرش.

لكل هذا، فلا شك أن هذا المؤلف الفني والأدبي والثقافي الذي يستحق في نظري صفة مؤلف تاريخي باعتباره عرضا مفصلا لحياة أحد أقوى وأجمل أصوات الطرب العربية في العالم وسيعطي نظرة جديدة ومشخصة عن العندليب الراحل الفنان والإنسان وذلك بفضل الأبحاث التي قام بها المؤلف بكل مهنية لإعداد هذا المؤلف.