رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريف شعبان: السيسى رفع مستوى المواطن المصرى فى عشر سنوات

دكتور شريف شعبان
دكتور شريف شعبان

عبر الكاتب الروائي دكتور شريف شعبان، عن فخره واعتزازه بإنجازات الرئيس السيسي، خلال عشر سنوات، من بينها مبادرة حياة كريمة، 100 مليون صحة، وملف العشوائيات وغيرها العشرات من مشاريع النهضة والبناء في الدولة المصرية.

 

عشر سنوات مليئة بالإنجازات والإعجازات

وقال شريف شعبان في تصريحات خاصة لـ “الدستور”:عشر سنوات مرت، مليئة بالإنجازات والإعجازات التي غيرت من حياة الوطن والمواطن.

 

 فقد نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحويل مصر من وطن عانى من مآسي الصراعات السياسية إلى وطن نفتخر به ونتلمس إنجازاته.

 

وأوضح شريف: دعونا ننظر إلى إحدى تلك الإنجازات، حيث كان ملف العشوائيات في مصر أحد أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية عبر عقود، بل وصل الأمر إلى حد أن البعض كان يضرب المثل بها المثل كنموذج للحياة البائسة التي تعيشها شريحة من المصريين دون أمل في التغيير. إلا أن دولة 30 يونيو قد أعطت هذا الملف أولوية قصوى حتى تحول مشهد العشوائيات في مصر إلي صورة حضارية ونموذج مشرف ومصدر إلهام للدول التي تسعى إلى تنفيذ هذه التجربة الرائدة في القضاء على العشوائيات.

 

 فنجد الرئيس وقد حرص على صناعة ملحمة تتمثل في القضاء على العشوائيات التي تقبح وجه مصر ونقل ملايين المواطنين من حياة البؤس إلى العيش الكريم، وعمل على تحقيق جهود ملموسة في إتمام السكن اللائق للمواطن بنظرة أكثر شمولية، بدايتها كانت بتطوير المناطق العشوائية غير المخططة وغير الآمنة وإنشاء العديد من الوحدات السكنية المتطورة والحضارية مزودة بكافة الخدمات والمرافق يحيا فيها المواطن المصري بطريقة راقية وآمنة في مختلف ربوع الوطن مثل أبراج ماسبيرو والأسمرات وروضة السيدة زينب ومناطق البشاير وغيرها المناطق، واعتبارها حق من حقوق الإنسان وليس تفضلا عليهم حتى أن المؤسسات الدولية اعتبرت مشروع تطوير العشوائيات في مصر أحد التجارب الرائدة في العالم.

 

حياة كريمة المبادرة الأفضل علي مدار عقود

وتابع شريف شعبان لافتا إلي أن: مبادرة حياة كريمة وهي المبادرة التي أراها الأفضل للمواطن على مدار عقود عبر تاريخ مصر الحديث، فهي أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، ولكنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم والآمن، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي عبر سنوات من الضغط، في المقابل كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية.

 

 وسرعان ما تم التحرك على نطاق واسع وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس في التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئات الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والإستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية، لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمه من حزمة متكاملة من الخدمات تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هي عملية نهضة شاملة موجهة إلى رفع مستوى حياة المواطن المصري في كل المناحي.

 

وأجد أنه إذا كان حلم الرئيس السيسي وقد تحقق عبر عشر سنوات في رفع مستوى المواطن المصري في ضوء حياة كريمة ومسكن حضاري ووطن آمن مطمئن، فلابد وأن نكمل معه ذلك الحلم في الأعوام المقبلة خاصة فيما يتعلق بمبادرات الصحة المتميزة مثل مبادرة 100 مليون صحية ومبادرة نور الحياة ومبادرة التحول الرقمي وإحياء مبادرة القراءة للجميع وكتاب لكل مواطن، فوطن عظيم يبدأ بمواطن سليم الجسد مستنير العقل.