رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف من نقص كارثى فى الغذاء والمياه والكهرباء بغزة بسبب الحصار الإسرائيلى

غزة
غزة

أفاد خبراء في المجال الإنساني بأن الحصار الكامل على غزة سيؤثر على إمكانية الحصول على الغذاء والمياه والكهرباء والإمدادات الطبية ومعالجة مياه الصرف الصحي لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

أزمة إنسانية في غزة

ووفقًا لما نقلته شبكة "سي بي سي" الكندية، في تقرير لها، فقد حذر خبراء من أن الغذاء سوف ينفد خلال أيام في ظل الحصار الإسرائيلي الشامل على غزة.

بينما دعت منظمات إنسانية إلى تقديم مساعدات دولية لغزة في الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل حصارًا إضافيًا على القطاع الفقير، وبينما أدان الخبراء هجمات حماس على الإسرائيليين، فقد حذروا أيضًا من أن الحصار الكامل على القطاع سيؤدي إلى نقص كارثي في الغذاء والماء والكهرباء لملايين المدنيين.

وقال ممثلو الأمم المتحدة إن الحصار الإسرائيلي الأخير سيكون مثالًا آخر على انتهاك القانون الدولي من قبل طرفي الصراع، والذي خلّف مئات القتلى وآلاف الجرحى منذ يوم السبت.

وقال مايكل لينك، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان والأراضي الفلسطينية، عن الحصار الشامل: "سيؤثر ذلك على كل شيء"، وقال: "إن غزة هي حالة دائمة من الكوارث الإنسانية. ولكن هذه ليست الزلازل التي تحدث أو الأعاصير التي تحدث. إنها كوارث من صنع الإنسان".

الوضع في غزة 

وقالت وزارة الصحة  الفلسطينية في غزة، يوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 900 فلسطيني قتلوا نتيجة الحرب حتى الآن، فيما دمرت أحياء بأكملها في غزة بالأرض.

وقالت الشبكة الكندية: تخضع حركة الأشخاص والبضائع– بما في ذلك الغذاء والماء– للرقابة بموجب حصار إسرائيلي منذ عام 2007، وسحبت إسرائيل قواتها العسكرية من القطاع تحت ضغط دولي في عام 2005، لكنها قالت إنها بحاجة إلى الحفاظ على الحصار لحماية الإسرائيليين من حماس.

وقال لينك، الذي كان يزور غزة بشكل دوري أثناء عمله في الأمم المتحدة في القدس، إن "إسرائيل تسيطر على كل ما يدخل ويخرج من قطاع غزة".

وناقشت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إعلان إسرائيل عن "حصار كامل" على غزة بعد أن شنت حماس هجمات من القطاع، والتي تصاعدت منذ ذلك الحين إلى حرب، وقالت: إن الطعام سينفد "بسرعة كبيرة" في ظل الحصار الشامل، مما يؤدي إلى "بداية المجاعة في غضون يومين"، مضيفًا أن ثلثي السكان الفلسطينيين في غزة سيتأثرون أيضًا بفقدان المياه الصالحة للشرب.