في اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيف تحمي طفلك من التنمر؟
يحتفل العالم، اليوم الثلاثاء، باليوم العالمي للصحة النفسية، ومن أهم ما يؤثر على الصحة النفسية للإنسان هو تعرضه للتنمر في مرحلة الطفولة، لذا يجب على الآباء والأمهات، حماية أطفالهم من التعرض للتنمر وخاصة في مراحل الطفولة المبكرة، في المدارس.
إخفاء التنمر
وعادة ما يخفي الأطفال الذين يتعرضون للتنمر ما تعرضوا له، بسبب الشعور بالحرج أو الخوف من الشخص المتنمر، والقلق الزائد من رد فعل الأهل، لذا يجب على الأهالي تعويد أطفالهم على التحدث عما يدور معهم من حوادث تنمر، ومحاولة علاجها بشكل سريع.
علامات تدل أن الطفل يتعرض للتنمر
يمكن أن تظهر على الطفل علامات عنف جسدي، تشير إلى تعرضه للتنمر، وعدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة أو التواجد في تجمعات، وتغير في سلوك الطفل، فقد يصبح عنيفًا أو منطويًا، وتراجع في المستوى الدراسي، وظهور ألم جسدي ليس له علاقة بأي مرض عضوي.
حماية الطفل من التنمر
يمكن التغلب على تعرض الطفل للتنمر عن طريق بناء شخصية قوية تساعده على مواجهة طرق وعوامل التنمر، وعوامل الخوف، وبناء ثقة الطفل في نفسه بما يساعده على التعامل مع مختلف المواقف التي يتعرض لها وتفادي أي آثارٍ سلبيةٍ قد تؤثر على نظرته لنفسه، ساعدة الطفل على تقوية قدرته البدنية ليستطيع مواجهة التنمر الجسدي حيث سيصبح لدى الطفل شعور بأن قادر على حماية نفسه، كما أن التواصل الجيد مع الأهل يشجع الطفل على مصارحة أهله بتعرضه للتنمر وبالتالي الحصول على مساعدة بشكل سريع،و ينصح الخبراء النفسيين بضرورة تحدث الوالدين مع طفلهما حول التنمر وتوضيح معناه بشكل بسيط، ليستطيع التغلب عليه، والتفرقة بين التنمر والشغب والعنف الجسدي أو اللفظي، أوغيره من سبل العنف.
