رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ممثل الادعاء بقضية "طبيب الساحل": المتهمون أحضروا أقراصًا مخدرة لتخدير المجنى عليه

طبيب الساحل
طبيب الساحل

تواصل  محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جاد الله، اليوم  الأحد، الاستماع لمرافعة الدفاع  في محاكمة المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية طبيب الساحل.

قال ممثل الادعاء في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طبيب الساحل" خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، إن المتهمين أعدوا صاعقًا كهربائيًا وأقراصًا مخدرة لتخدير الضحية، وحبالًا وعصا خشبية لاستخدامها في التعدى على المجنى عليه بقصد إزهاق روحه للحصول على ما بحوزته من مبالغ مالية.

 تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل

وكانت قد أمرت النيابة العامة في 3 أغسطس بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

 نتائج تحقيقات النيابة

وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها.

واتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم.

 وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًا نقالًا وتظاهرا- بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا.

 فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصّبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه التراب داخل المقبرة.