صاروخ كروز AGM-181A يعزز الردع النووى الأمريكى بشأن تايوان
اختبرت الولايات المتحدة للتو نوعًا جديدًا من صواريخ كروز الجوية ذات الرؤوس النووية، مما يؤكد من جديد جدوى الجزء الجوي من ثالوثها النووي ضد التهديدات المتطورة من الخصمين القريبين الصين وروسيا، مع ما يترتب على ذلك من آثار عميقة على الاستقرار الإقليمي والصراع العالمي. – معايير الانتشار.
وذكرت The Warzone أن القوات الجوية الأمريكية أجرت تسعة اختبارات طيران لنماذج صواريخ كروز المستقبلية ذات الرؤوس النووية AGM-181A طويلة المدى (LRSO)، بما في ذلك اختبار واحد برأس حربي نووي وهمي.
قدرات الصاروخ
تشير The Warzone إلى أنه تم الإبلاغ عن المعالم الرئيسية في تقرير الاستحواذ المختار (SAR) لعام 2022 الذي صدر الشهر الماضي، حيث تهدف الاختبارات إلى قياس قدرات الصاروخ التخفي.
يذكر التقرير أن القوات الجوية الأمريكية قد اختارت شركة Raytheon لتطوير صاروخ AGM-181A LRSO، والذي سيحل محل صاروخ كروز المطلق من الجو (ALCM) AGM-86B.
ويعد الصاروخ جزءًا من عائلة Long Range Strike، وقد خضع لتسعة اختبارات طيران رئيسية ناجحة، مما يدل على قدرته العالية على البقاء باستخدام هيكل طائرة خفي.
وتقول The Warzone إن تقرير الاستحواذ الصادر عن البنتاجون لعام 2022 صنف جميع أحداث الاختبار التسعة على أنها اختبارات طيران، ولكن لم تتضمن جميعها رحلات صاروخية مستقلة.
وتشير إلى أنه تم إجراء طلعات جوية للأسر من أجل السلامة وأن أربعة اختبارات للطيران بالطاقة اعتبرت ناجحة، بما في ذلك اختبار مهمة الاختبار الخاضعة للرقابة (CTM-1) الذي يوضح نضج التصميم وعمليات التصنيع وأداء نظام الملاحة.
واضاف التقرير أيضًا أن الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية (NNSA) كشفت عن إجراء أول اختبار طيران لصاروخ كروز AGM-181A LRSO برأس حربي نووي W80-4 تم إطلاقه من قاذفة قنابل B-52 ، مع اتخاذ قرار بشأن الإنتاج الأولي بمعدل منخفض متوقع في عام 2027.
قد يكون AGM-181A LRSO ذو العائد المتغير للرأس الحربي W80-4 حاسماً بالنسبة للولايات المتحدة لملء فجوة الردع النووي الناتجة عن تقليص حجم ترسانتها النووية بعد الحرب الباردة السابقة في حين أن خصومها القريبين، الصين وروسيا، واصلت تطوير الأسلحة النووية التكتيكية.
في مقال نُشر في يناير 2021 لمؤسسة التراث، ذكرت باتي جين جيلر أنه تمت ترقية AGM-86B ALCM الأمريكي ليكون جاهزًا للعمل حتى عام 2030، أي بعد 38 عامًا من عمره المقصود.
