رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روما تهنئ الصحفية الإيرانية نرجس محمدي لنيلها جائزة نوبل للسلام

نرجس محمدي
نرجس محمدي

هنأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الجمعة، الناشطة والصحفية الإيرانية نرجس محمدي لحصولها على جائزة نوبل للسلام.

وكتبت ميلوني عبر حسابها الرسمي بمنصة"إكس" للتواصل الاجتماعي: "مبروك لنرجس محمدي حصولها على جائزة نوبل للسلام، إن التزامها يلهم النساء في جميع أنحاء العالم للدفاع عن حرياتهن وحقوقهن".

 

وأضافت: "إيطاليا ستبقى دائمًا إلى جانب النساء من أجل احترام الحقوق والحريات الأساسية".

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو، فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام هذا العام بفضل "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".

وقالت بيريت رايس أندرسن: "إن الجائزة كافأت الناشطة والصحفية البالغة 51 عاما على "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".

وأضافت أندرسن: "إذا أرادت السلطات الإيرانية اتخاذ القرار الصحيح، فستطلق سراحها، يمكنها حينئذ الحضور لتلقي هذا التكريم، وهو ما نأمله في المقام الأول". 

ورددت رئيسة لجنة نوبل في بداية حديثها كلمات "نساء.. حياة.. حرية" بالفارسية وهي من بين شعارات الاحتجاجات السلمية التي خرجت ضد الحكومة الإيرانية وأشادت بمحمدي ووصفتها بأنها "مقاتلة في سبيل الحرية"، وفق رويترز.

من جانبه، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "إن منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية".

ونرجس محمدي من أبرز ناشطات حقوق الإنسان الإيرانيات وتدافع عن حقوق النساء وتدعو أيضاً إلى إلغاء عقوبة الإعدام.

وتقضي محمدي الآن أحكاماً متعددة في سجن إيفين في طهران بمجمل العقوبات 12 عاماً تقريباً وذلك وفقًا لمنظمة "فرانت لاين ديفندرز" المعنية بالدفاع عن الحقوق، وهي واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان، وتشمل الاتهامات نشر دعاية ضد الدولة.