استعدادات "الزراعة" لمكافحة أمراض الدواجن في الشتاء

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، عن استعدادات لمكافحة الأمراض التي تصيب الدواجن مع دخول فصل الشتاء للحفاظ على القطيع ومزارع الدواجن من الأمراض وحماية الثروة الداجنة.

وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحث الإنتاج الحيواني، أن هناك العديد من الأمراض التي تصيب الدواجن ويمكن تقسيمها إلى 4 فئات رئيسية، وهي: الأمراض الفيروسية، والأمراض البكتيرية، والأمراض الطفيلية،و أمراض متعلقة بالتغذية.

أسباب ظهور الأمراض

وأكد التقرير أن أسباب ظهور الأمراض تختلف لعدة أسباب، منها: انتقال المرض من الأم إلى الجنين عن طريق البيضة، البيئة المحيطة قد تكون سبب في ظهور المرض، والتغذية أيضًا قد تكون سببًا في ظهور المرض، كذلك الأساليب المتبعة في مكافحة أمراض الدواجن، وأيضًا تُعد النظافة والتعقيم أساسيتين في الحفاظ على صحة الدواجن. 

تشمل هذه الأساليب ضمان نظافة الأقفاص والمساحات المحيطة بالدواجن، وتطبيق إجراءات صحية صارمة لمنع انتقال الأمراض المعدية، ويتم تنظيف المزارع وتعقيمها بشكل منتظم، ويتم توفير مياه الشرب النظيفة والغذاء الصحي للدواجن.

الوقاية من انتشار المرض

وقال التقرير، إنه يتم تطبيق مبدأ العزل الحيوي للوقاية من انتشار الأمراض بين الدواجن، ويتم تقسيم المزارع إلى مناطق مختلفة، حيث يتم تربية كل مجموعة من الدواجن في منطقة معزولة عن الأخرى. وهذا يساعد في منع انتقال الأمراض وتفشيها في حالة حدوثها في إحدى المجموعات.  

وأوضح التقرير أن اللقاحات والتحصين تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة أمراض الدواجن، ويتم استخدام اللقاحات لتعزيز جهاز المناعة لدى الدواجن وحمايتها من الأمراض المعدية.

وتتضمن اللقاحات المستخدمة تطعيمات ضد الأمراض الشائعة مثل النيوكاسل والتهاب الكبد والتيفود والسالمونيلا. 

التغذية

وأكد التقرير أن التغذية المتوازنة للدواجن  تعتبر عاملًا مهمًا في تعزيز صحتها ومقاومتها للأمراض، حيث يجب توفير العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والفيتامينات والمعادن بنسب متوازنة في العلائق الغذائية، ويمكن أيضًا إضافة المكملات الغذائية والمضادات الحيوية الطبيعية لتعزيز صحة الدواجن.

وأشار التقرير إلى أن المراقبة الصحية الدورية تتطلب مكافحة أمراض الدواجن المراقبة الصحية الدورية والفحوصات المختبرية، ويتم فحص الدواجن بانتظام للكشف المبكر عن أي علامات للأمراض واتخاذ التدابير اللازمة في حالة الاكتشاف المبكر، ويشمل ذلك أخذ عينات من الدم والبراز والأنسجة لإجراء التحاليل اللازمة.