رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا من الحجاج المسيحيين

عطالله حنا
عطالله حنا

 استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، وفدًا من الحجاج المسيحيين، وقال خلال كلمة ل أثناء اللقاء، إن التصرفات العنصرية المقيتة التي يقوم بها بعض المتدينين اليهود المتزمتين، إنما هي بعيدة كل البعد عن اية قيمة حضارية أو إنسانية أو أخلاقية، فهؤلاء يكرهوننا ويعملون دائما للإساءة لرموزنا الدينية مع أننا أناس مسالمون، نؤمن بقيم التعايش والمحبة والتلاقي بين الانسان وأخيه الإنسان.
 وتابع رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، لقد أعمت العنصرية بصائرهم وهم يظنون بأن القدس لهم وليست لسواهم، ويتجاهلون بأن أهم الأماكن المقدسة المسيحية موجودة في القدس والزوار والحجاج الذين يأتون من كافة أرجاء العالم الى مدينتنا المقدسة ،لا يأتون من أجل الاستجمام بل يأتون من أجل الصلاة والعبادة والسجود في الأماكن المقدسة والسير في طريق الالام وصولا الى الجلجلة والقبر المقدس.
 

أجراس كنائسنا ستبقى تقرع مبشرة ومنادية بقيم المحبة والرحمة والأخوة

 وأضاف "حنا" صليبنا سيبقى شامخا في سماء مدينتنا المقدسة رغما عن كل العنصريين الذين يتمنون ان نختفي من الوجود، وأجراس كنائسنا ستبقى تقرع مبشرة ومنادية بقيم المحبة والرحمة والأخوة.
 

وواصل لا نواجه العنصرية بالعنصرية والاهانة بالإهانة فهذه ليست من أدبياتنا والمسيحية تحثنا دائما على أن نصلي من أجل أعداءنا، لكي ينير الرب الاله طريقهم ويعودوا إلى إنسانيتهم التي فقدوها بفعل الحقد والعنصرية والكراهية.

 لا يحق لجهة أن تستأثر بالقدس فهي مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث 


وقال هم يظنون انهم من خلال شتائمهم انما يهينون الصليب ويهينون المسيحية في مهدها ولكن لا توجد هنالك قوة قادرة على إهانة الصليب، والمسيحية في الأرض التي منها انطلقت المسيحية الى مشارق الأرض ومغاربها.
 وأوضح لا يحق لجهة أن تستأثر بالقدس فالقدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولا يحق لاحد ان يدعي بأن القدس له وليست لسواه وما يتعرض له المسيحيون من اهانات ومن استهداف لمقدساتهم واوقافهم انما يندرج في اطار ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني كله بمسلميه ومسيحييه.