رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رويترز: الاتحاد الأوروبى يقر عقوبات على أطراف القتال فى السودان

السودان
السودان

قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن سفراء من الاتحاد الأوروبي اتفقوا على إطار عمل لعقوبات تستهدف الأطراف الرئيسية للحرب في السودان، وتتضمن تجميد أصول، وحظر سفر.

وأرسل مقترح العقوبات في يوليو الماضي، لكن لم يوافق عليه السفراء حتى يوم الإثنين. وما زال يتعين موافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي النهائية هذا الشهر قبل أن يتمكن الاتحاد من البدء في إضافة أفراد وكيانات إلى القائمة.

وأظهرت مسودة قرار، الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق فيما يُعتقد بأنها فظائع ارتكبت في السودان تضمنت القتل على أساس عرقي.

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلًا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

الجيش السوداني يلاحق الدعم السريع

قال شهود وسكان إن الجيش السوداني شن، اليوم الثلاثاء، هجمات بالطائرات المُسيرة وضربات بالمدفعية على أهداف تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان وبحري.

وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، فالطائرات المُسيرة التابعة للجيش هاجمت مواقع للدعم السريع في أحياء المنشية والرياض وبري في شرق الخرطوم.

واتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بقصف السفارة الإثيوبية صباح اليوم الثلاثاء وإلحاق دمار هائل بها.

وأضاف الدعم السريع في بيان على منصة إكس أن الطيران التابع للجيش قصف مباني السفارة الإثيوبية، ما تسبب في دمار هائل بالمبنى الذي يقع في منطقة العمارات بالخرطوم.

وجاء في البيان: اقتلاع النظام البائد من جذوره هو الطريق الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار في السودان والمنطقة برمتها، ويفتح المجال لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، واستعادة الحكم الديمقراطي.

وقال سكان تحدثوا إلى وكالة أنباء العالم العربي إن المدفعية الثقيلة التابعة للجيش السوداني استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في محيط مصفاة الجيلي التي تسيطر عليها الأخيرة منذ بدء القتال، وهي أكبر مصفاة للنفط والغاز في البلاد في شمال مدينة بحري.

كما وجهت المدفعية ضربات على أحياء أبوروف وبيت المال والملازمين التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع في وسط أم درمان.

وأفاد سكان في مدينة أم درمان بأن قوات الدعم السريع قصفت هي الأخرى أحياء في ضاحية الثورة بشمال المدينة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني.