رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من "حياة كريمة" بالجيزة: المبادرة وفرت فرص عمل لائقة

حياة كريمة
حياة كريمة

كثيرٌ من الخدمات قدمتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في مختلف محافظات الجمهورية.

جاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإدخال الغاز والماء النظيف للمنازل بعد ترميمها، واهتمت المبادرة بتوفير مصادر رزق للسيدات في تلك القرى، حيث عملت على تنظيم الورش التدريبية ومن ثم توفير فرص عمل للمتدربين.

المبادرة وفرت فرص عمل لائقة للمتدربين 

"فاطمة طارق"، تعيش في قرية «شبرامنت» التابعة لمركز «أبوالنمرس» بمحافظة الجيزة، لم تكن حياتها هادئة فمنذ وفاة والدها وهي تريد تحمل المسؤولية مع والدتها لإتيان بمتطلبات شقيقها الأصغر، لكنها لم تجد المكان المناسب، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية حياة كريمة"وأعلنت عن تنظيم ورش لتعليم الخياطة ومن ثم توفير وظائف لكل المتدربين، على الفور ذهبت وشاركت معهم.

وقالت "فاطمة" لـ"الدستور" إنها التحقت بورشة التدريب على فنون الخياطة والتفصيل التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فور أن علمت بها، لأنها كانت ترغب في تعلم حرفة تساعدها في تحمل أعباء تربية إخوتها الصغار مع والدتها صاحبة الـ٦٠ عامًا، وذكرت أن والدها توفى قبل ٥ سنوات، وأصبحت والدتها هي العائل الوحيد للأسرة من خلال العمل في أحد المحال التجارية المتخصصة في بيع المواد الغذائية وبعد أن تفرغ من عملها تذهب للخدمة في المنازل لتدبير نفقات أبنائها الصغار.

وأضافت أنها لم تكمل تعليمها، لذا لم تكن تملك حيلة لمساعدة أسرتها وإنقاذها من الجوع، ما دفعها للانضمام إلى الورشة لتعلم فنون الخياطة والتطريز، لأتكون مؤهلة للعمل في المشاغل ومصانع الملابس الجاهزة، وأوضحت أنها تغادر قريتها وتتجه إلى 6 أكتوبر، ٣ أيام في الأسبوع، لتلقى التدريب، مضيفة أن القائمين على المبادرة وعدو كل المتدربين بتوفير وظائف لهم عقب الانتهاء من فترة التدريب، وذكرت أن فترة التدريب تستمر ٣ أشهر متتالية، مشيرة إلى أن القائمين على تدريبهن التابعين للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وعدوهن بتوفير فرصة عمل لكل المتدربات عقب انتهاء فترة التدريب، في المصانع أو الورش المتخصصة في إنتاج الملابس.

واختتمت بتوجيه الشكر للرئيس السيسى ومبادرة "حياة كريمة" على حرصهما ودعمهما الأسر الأكثر احتياجًا، بما يضمن تمكين المرأة المعيلة اقتصاديًا في القرى الفقيرة.