رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عيد مار منصور دى بول المعترف.. المارونية: "خطيئة وحيدة لا تغتفر"

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة المارونية بذكرى مار منصور دي بول المعترف، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها:

 ما هو الفرق بين هذه العبارة: "كُلُّ خَطيئةٍ وتجديفٍ يُغفَرُ لِلنَّاس، وَأَمَّا التَّجْديفُ على الرُّوح، فلَن يُغفَر"، والعبارة التي نقرأها في إنجيل القدّيس لوقا: "وأَمَّا مَن جَدَّفَ على الرُّوحِ القُدُس، فلَن يُغفَرَ لَه"، إلاّ أنّ الفكرة أُظهرَت بوضوح أكبر في العبارة الثانية، وأنّ الإنجيلي الثاني يفسِّر ما قاله الأوّل بدون أن ينقضه؟ في الواقع، فإنّ هذا التعبير "التَّجْديفُ على الرُّوح" يشوبه بعض الغموض، لأنّ الرُّوح المقصود غير محدّد. لذا، أراد الربّ أن يزيل هذا الغموض، فأضاف: "وكُلُّ مَن قالَ كَلِمَةً على ابْنِ الإِنسان يُغفَرُ لَه".

بعد أن تحدَّث بصفة عامّة عن أنواع التجديف، أرادَ الرّب أن يحدِّد بشكلٍ خاصّ التجديف على ابن الإنسان الذي يُعرض في إنجيل يوحنّا على أنّه خطيئة خطيرة جدًّا، حيث نقرأ: "وهو، متى جاءَ أخْزى العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة: أمّا على الخَطيئَة فَلأنّهم لا يؤمِنونَ بي"  أضاف المخلِّص قائلًا: "وأمّا مَنْ جَدَّفَ على الروحِ القُدُسِ فلَنْ يُغفَرُ لَه". غير أنّ هذا لا يعني أنّ الرُّوح القدس أكثر أهميّة في الثالوث من الابن، وهذا خطأ لم يقترفه أحد، ولا حتّى الهراطقة.

من هو القديس منصور دي بول المعترف؟

ولد في فرنسا عام 1581. سُيم كاهنًا وعين كاهن رعية في باريس. أسس رهبنة لإعداد الكهنة وللتخفيف عن الفقراء. ساعدته في مهمته القديسة لويز دي مارِياك ومعها أسس أيضًا جمعية راهبات المحبة. توفي في باريس عام 1660.

من جهة أخرى، وبدعم من غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ورعاية الأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، تم عقد الاجتماع الشهري لأسرة رواد فرح وعطاء، بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.

بدأ اللقاء بالصلاة والترحيب بالأعضاء، أعقبها فقرة الترانيم الروحية، كما ألقى الدكتور نادر وديع، محاضرة توعوية بعنوان "العدوى وكيف نقوي المناعة؟".

تضمن الاجتماع أيضًا إعلان الفائزين بالمسابقة الروحية، بمهرجان فرح وعطاء، وتهنئة الفائزين. واختتم اللقاء بالصلاة.