رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر صورة موظفة الآثار بجامعة القاهرة بعد مقتلها بـ4 رصاصات

نورهان حسين
نورهان حسين

حصل "الدستور" على صورة نورهان حسين إخصائية التربية الرياضية بكلية الآثار جامعة القاهرة بعد إطلاق زميلها الرصاص عليها داخل مكتبها صباح اليوم الأربعاء. 

وكشفت إحدى شهود العيان على حادث مقتل موظفة الآثار بجامعة القاهرة، أنهم فوجئوا بتصويب المتهم أعيرة نارية على الموظفة أثناء تواجدها في مكتبها وأفادت بأن الجاني تقدم لخطبة المجني عليها أكثر من مرة ورفضته، وأنه كان يعمل معها في نفس الكلية، ولكنه الآن لا يعمل بها حيث تم نقله لكلية الزراعة. 

وأضافت ان المتهم كان كثير التعرض للمجني عليها، وسبق أن حرق لها سيارتها منذ 5 سنوات وأرسل لها رسائل تهديد.

انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وقاموا بأعمال التحقيقات المبدئية مع جميع الموجودين في المبنى، وتحديدا الدور الثالث الذي شهد أعمال الواقعة، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة، وضبط المتهم.

وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وأظهرت كاميرات المراقبة قيام المتهم باستقلال سيارة ملاكي وفر هاربًا، كما أمرت بتشريح جثة المتوفاة للوقوف على أسباب الوفاة، وإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها “نورهان. ح” -32 سنة- موظفة برعاية الشباب بكلية الآثار، وتبين أن المجني عليها أصيبت بحوالي 4 طلقات نارية بأماكن متفرقة، وتم نقلها لمستشفى الطلبة وتوفيت بمجرد وصولها.

ورجحت التحقيقات أن المتهم زميل المجني عليها، وسبق أن تقدم لخطبة المجني عليها، وحدثت بينهما خلافات، فرفضت الارتباط به، كما أن المتهم سيئ السلوك وسبق محاولته إشعال النيران في سيارتها.

وكان اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة تلقى إخطارا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بقيام موظف بالجامعة بدخول مبنى رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدى الموظفات أدت لوفاتها وفر هاربًا، وتولت النيابة التحقيق.

وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.