رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنذار نهائى.. الملك تشارلز يمنح الأمير هارى الفرصة الأخيرة لإصلاح العلاقات

الأمير هاري
الأمير هاري

تدهورت العلاقات بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الثالث منذ تنحي دوق ساسكس وزوجته ميجان ماركل عن أدوارهما كأفراد في العائلة المالكة في عام 2020، وانتقل الأمير هاري وميجان ماركل منذ ذلك الحين إلى كاليفورنيا، وبينما قال الأمير هاري إنه يأمل في التصالح مع والده، زعم تقرير أن الملك أعطى الأمير هاري إنذارًا نهائيًا إذا كان يريد حقًا إصلاح العلاقات مع والده، ما يمثل الفرصة الأخيرة للأمير هاري.

 

الفرصة الأخيرة

قال أحد المطلعين الملكيين لمجلة "بيلا" الإخبارية البريطانية: "سيكون الملك تشارلز موجودًا دائمًا من أجل الأمير هاري، ولكنه يريد وضع موعد نهائي للظهور العام وعلاقة الأمير هاري العامة مع العائلة المالكة، فإذا جرت المحادثات، فسيوضح الملك تمامًا أنه لن تكون هناك على الإطلاق أي أعمال عائلية خاصة تتم مناقشتها علنًا من قبل الأمير هاري أو زوجته ميجان ماركل، وهذا شرط أساسي لإصلاح أي علاقات"، وأضاف المصدر المطلع أن الموظفين يحاولون تحسين المناخ العام من أجل لقاء ناجح بين الأمير هاري ووالده.

وأوضحت صحيفة "هندوسن تايمز" الهندية، أنه بالرغم من محاولات الجميع لإصلاح العلاقات بين الأمير هاري والعائلة المالكة، فليس من الواضح ما إذا كان الأمير هاري والملك تشارلز التقيا أثناء وجود هاري في أوروبا لحضور دورة ألعاب Invictus في ألمانيا، وفي الحفل الختامي، قال الأمير هاري: "لقد شهدنا جميعًا التأثير الحقيقي الذي أحدثته الرياضة على التعافي، لكنك لن تعرف أبدًا مدى تأثير أفعالك هذا الأسبوع على ملايين الأشخاص حول العالم، لقد فتحت أبوابك قلوب الناس، من خلال ضعفك، ومن خلال مرونتك وقدراتك المطلقة، لقد أظهرت لنا أن الفرح يمكن أن يأتي من النضال"، حيث رأى البعض أن كلمات الأمير هاري تحمل انتقادات أخرى للعائلة المالكة.

وتابعت أن الأمير هاري وميجان ماركل تنازلا عن أدوارهما في الحياة الملكية العامة، ومنذ ذلك الحين لم يتوقفا عن الحديث عن مساوئ الحياة الملكية، وكانت البداية مع أوبرا وينفري، ثم إصدار الدراما الوثائقية "هاري وميجان" عبر منصة نيتفليكس، وأخيرًا مذكرات الأمير هاري المثيرة للجدل.

ولم ترد العائلة المالكة على القصص والمزاعم التي تبادلها الزوجان باستثناء تناول مزاعم العنصرية تجاه الأمير ارتشي أثناء حمل ميجان ماركل به.