رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أذربيجان: عمليتنا العسكرية في "قره باغ" خلقت ظروفا أفضل للسلام بين باكو ويريفان

الرئيس علييف
الرئيس علييف

قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم السبت، إن العملية الأذرية العسكرية في إقليم قره باغ، خلقت ظروف أكثر ملاءمة لعقد معاهدة سلام بين باكو ويريفان.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت الثلاثاء الماضي عن عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك، وأكدت أنها أبلغت قيادة قوات حفظ السلام الروسية وإدارة مركز المتابعة في المنطقة بذلك.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة الأذري في بيان رسمي، أن الرئيس علييف أوضح هذه النقطة خلال اجتماعه بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار.

وأضاف البيان: "أن الرئيس إلهام علييف أشار خلال اللقاء إلى أنه ولدت في الوقت الراهن ظروف أكثر ملاءمة في المنطقة لعقد معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان"، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية.

وتابع البيان: "أبلغ الرئيس علييف الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بأنه تمت مصادرة الأسلحة والذخائر من إقليم قره باغ، كما عثر على عدد كبير من مستودعات الأسلحة"، وأكد إنشاء فريق عامل بقيادة نائب رئيس الوزراء شاهين مصطفاييف، لمعالجة كافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

ضمان جميع حقوق سكان إقليم

وشدد علييف على أنه سيتم ضمان جميع حقوق سكان إقليم قره باغ، بما في ذلك حقوقهم في التعليم، فضلا عن حقوقهم الثقافية والدينية والبلدية والانتخابية.

وتوصل طرفا النزاع في قره باغ أذربيجان وسلطات الإقليم غير المعترف بها في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية دخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة ظهرا.

وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية الخميس أن باكو قدمت لممثلي السكان الأرمن في إقليم قره باغ "خططا لإعادة الاندماج" في ظل عملية استعادة أذربيجان سيطرتها على المنطقة.

بدورها وصفت يريفان هذه العملية بأنها "عدوان من باكو"، وأكدت أنه لا توجد أي قوات أرمنية في قره باغ.

من جانبها أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في قره باغ الجبلي، ودعت إلى منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية.