رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. استكمال محاكمة 4 سيدات عذبن 3 أطفال بواقعة "فيديو الشطة"

محاكمة
محاكمة

تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، غدا السبت، محاكمة 4 سيدات متورطات في  تعذيب ثلاثة أطفال من أبناء إحداهن في منطقة الوراق ووضع «شطة» في أماكن حساسة بجسدهم.

أقوال والد الأطفال

قال المتهم عبدالنبي مرزوق، 37 سنة، عامل نظافة بمعهد ناصر، إنه والد الأطفال الثلاثة وانتقل للإقامة بجوار المتهمات منذ ما يقرب من عام، ولا يعلم أي شيء عن فيديوهات التسلية أو الرقص أو التعذيب، خاصة فيديو وضع «شطة وماء وملح وليمون» للأطفال في عيونهم وأماكن حساسة بالجسم.

كما أقر المتهم بأنه متعاطٍ للمواد المخدرة، خاصة الحشيش، فقررت النيابة إحالته لمحكمة الجنايات.

النيابة تواجه المتهمات

واتهمت النيابة "آمال.ع"، أم الأطفال، و"سيدة. س"، 22 سنة، فتاة جامعية، و"حنان.ص"، 40 سنة، و"سعاد. ط" 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، بتعذيب الأطفال الثلاثة أبناء الأولى: "م ع"، 11 سنة، وشقيقتيه "س، 9 سنوات، وإ، 4 سنوات"، وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم، وذلك بحجة تأديبهم.

تجريد الأطفال من ملابسهم

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمات في غضون الفترة من 29 سبتمبر 2022 حتى 14 فبراير 2023 في دائرة الوراق، هتكن عرض المجني عليهما الطفلين "م.ع"، وشقيقته "س" بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، وذلك حال كون المتهمة الأولى والدتهما وباقي المتهمات من جيرانها ولهن سلطة عليهما.

واحتُجز المجني عليهم الأطفال "م ع"، وس" و"إ" دون أمر الحكام المختصين بذلك، وفي غير الأحوال التي صرحت فيها القوانين واللوائح، وهددت الجانيات، الأطفال المجني عليهم بالقتل وعذبوهم تعذيبا بدنيا بأن ألقين بهم من علو مرارًا ووضعن في دبر المجني عليها مادة مهيجة للأعصاب.

تعذيب الأطفال بدنيًا

واعتدت الجانيات بالضرب على المجني عليهم الأطفال مع سبق الإصرار على إحداث جروحهم، بأن بيّتن النية وعقدن العزم على ذلك، وأعددن لذلك الغرض أداتين من التي تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وبأيديهن وجهن لهم عدة ضربات استقرت في أنحاء متفرقة من جسدهم، فأحدثن إصابتهم الموصوفة بالتقرير الطبي.

كما التقطن ونقلن بجهاز هاتف محمول صورا للمجني عليهم الأطفال الثلاثة في مكان خاص، وتنمرن على المجني عليهم الأطفال بالقول واستعراض القوة عليهم مستغلات ضعفهم، وكان ذلك بقصد تخويفهم والحط من شأنهم ووضعهم موضع السخرية، وذلك كون المتهمة الأولى والدتهم والأخريات جيرانها.

وكانت التهم الموجهة لهن الشروع في قتل الأطفال المجني عليهم مع سبق الإصرار، وهتك عرض الأطفال المجني عليهم، والقبض على واحتجاز الأطفال وتعذيبهم بدنيًا في ضوء المادة 241 من قانون العقوبات، وتعريض حياة الأطفال للخطر، وإذاعة المقاطع المرئية لوقائع التعدي على الأطفال.