رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قتلته وعاشت مع الجثة يومين.. تفاصيل مقتل كفيف على يد زوجته بالمرج

المجنى عليه
المجنى عليه

داخل منزل بسيط يتكون من عدة طوابق في منطقة المرج يقطن شاب كفيف يدعى "سعيد أحمد" برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة، وكانت زوجته دائمًا تتشاجر معه بسبب اعتقادها بأنه متزوج عليها، حيث أنها كانت تستغل إعاقته وتنهال عليه بالضرب المبرح يوميًا، وهو لا حول له ولا قوة، واستمر ذلك الحال لعدة سنوات حتى قررت الزوجة قتل زوجها بسبب اعتقادها بخيانته لها والزواج من سيدة أخرى.

 

المتهمة وضعت خطة للتخلص من زوجها 

في اليوم التالي وضعت الزوجة خطتها للتخلص من زوجها وبدأت في إحضار سلاح أبيض سكين ومعه عصا خشبية وقامت بتسديد 6 طعنات نافذة في جسد زوجها ومن ثم انهالت على رأسه بالعصا الخشبية، فسقط جسده على الأرض غارقًا في الدماء وخرجت روحه إلى بارئها معلنة قسوة الزوجة.

المتهمة عاشت مع الجثة يومين 

مر يومان على تلك الجريمة الشنعاء، ورفضت الزوجة دفن زوجها، حيث كانت تعيش حياتها بطريقة طبيعية وتأكل الطعام بجانب جثة زوجها التي بدأت في التعفن وخروج الروائح الكريهة منها، الأمر الذي جعلها تسحب الجثة خارج المنزل وتلقيها بجانب الطريق وتعود إلى منزلها لتكمل نومها، وفقًا لما ذكره شقيق المجني عليه في حديثه لـ"الدستور".

الجثة منتفخة وبها جروح غائرة 

وأضاف أنه في اليوم التالي وهو خارج للعمل شاهد جثة شقيقه منتفخة وبها جروح غائرة، الأمر الذي جعله يصرخ بأعلى صوته مُناديًا على زوجته لمعرفة سبب وفاته، لكن الزوجة بدأت بالصراخ والعويل لتخفي جريمتها الشنعاء، وبدأت في ترديد: "هددوك وقتلوك يا حبيبي"، وذكر أن المتهمة كانت تدعى بأن هناك أشخاصا أرسلوا التهديدات لزوجها قبل مقتله بأيام.

وأوضح أنه أخبر رجال الأمن بالواقعة وبعد التحريات تبين أن الزوجة هي التي قتلت شقيقه بدم بارد بعدما شكت بأنه متزوج عليها من سيدة أخرى، مطالبا رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهمة بعدما قتلت شقيقه بسبب وهم في رأسها.

تفاصيل الواقعة 

كانت البداية بتلقي قسم شرطة المرج بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بمقتل رجل كفيف يدعى "سعيد أحمد "، على الفور انتقل رجال الأمن لمكان البلاغ، وبسؤال زوجة المجني عليه تناقضت أقوالها، وادعت أن زوجها كان يتلقى مكالمات تهديد من شخص مجهول وأنه مختف عن المنزل منذ يومين، وبالفحص عثروا على آثار دماء وبفحص الهاتف لم يجدوا ثمة مكالمات واردة إليه، فألقوا القبض على الزوجة.

وبالتحقيق مع الزوجة اعترفت بارتكاب الجريمة وأنها قتلت زوجها لشكها في “خيانته” لها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المجني عليه

المجني عليه
المجني عليه