رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

“حياة كريمة” تنقذ سيدة ونجلها المريض قبل انهيار مسكنهما بالجيزة

حياة كريمة
حياة كريمة

لم تغفل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يوميًا عن تقديم المساعدات والخدمات للفقراء داخل القرى النائية في ربوع الجمهورية، حيث يعمل فريق البحث الميداني التابع للمبادرة على رصد الفقراء داخل تلك القرى ورصد مشاكلهم ومن ثم تقديم حلول فورية لها، وذلك لتوفير حياة هادئة للسكان بها جميع الخدمات بعد معاناة استمرت معهم لسنوات طويلة دون وجود حلول لها.

 

 

المبادرة وفرت سقف جديد لحماية سيدة وابنها المريض 

"كريمة فضل" أرملة تبلغ من العمر ٥٠ عامًا، تقطن داخل منزل بسيط في إحدى قرى محافظة الجيزة، برفقة نجلها المريض بالكهرباء الزائدة على المخ، فلم تكن حياتها نعيمًا بل كانت بمثابة الجحيم بسبب عدم وجود سقف يحميها من حرارة الصيف وبرودة الشتاء، مما جعلها لا تستطيع أن تعيش حياة هادئة داخل منزلها، وتمنت فقط أن تنتهي تلك المعاناة التي استمرت لسنوات طويلة معها، وأثناء جلوسه داخل منزلها جاءت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" ووفرت لها سقف لمنزلها يحميها من متاعب الحياة.

وقالت "كريمة" لـ" الدستور"، إنها لم تتمكن من بناء سقف لمنزل الزوجية الذي كان مسقوفًا بجريد النخل، وكانت تدعو الله يوميًا أن ينجدها من أمطار الشتاء وبرودته، وحرارة الصيف، كما أن نجلها المريض يعاني كثيرًا بسبب عدم وجود سقف يحميه داخل منزله، إلى أن وجدت أعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة يقفون على بابها ويطلبون منها الدخول، وقاموا أعضاء المبادرة بتسجيل معلومات الأسرة المادية والاجتماعية والصحية، كما قاموا برسم  شكل المنزل وأبعاده، ووعدوا بالعودة مرة أخرى، لكن هذه المرة سيكون معهم العمال حتى يبنوا سقف المنزل.

وأضافت أن أعضاء المبادرة جاءوا بعد يومين فقط وقاموا بترميم المنزل بالكامل ووضع سقف خرساني يحمينا من الحرارة والمتاعب، موجهة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات التي غيرت حياتها، وقدموا الخدمات التي غيرت حياة سكان القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتدشينه هذه المبادرة التي كانت وما زالت ملاذًا آمنًا للفقراء والمحتاجين، والتي غيرت وجه الريف المصري ووفرت للسكان حياة هادئة تليق بهم.