رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع العراقية تعلن استشهاد 3 عسكريين خلال قصف استهدف مطار "عربت" بمنطقة السليمانية

الناطق باسم الجيش
الناطق باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الثلاثاء، استشهاد 3 من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة 3 آخرين جراء قصف استهدف مطار عربت بمنطقة السليمانية يوم أمس، باستخدام طائرة مسيرة.

وقال الناطق باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول في بيان نقلته وكالة الانباء العراقية (واع): "في يوم الإثنين المصادف 18 سبتمبر، وفي تمام الساعة 17:00، قامت طائرة مسيرة بدخول الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا وقصفت مطار عربت في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، مما أدى إلى استشهاد 3 من أبطال جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة ثلاثة آخرين".

وأضاف رسول أن "هذا العدوان يشكل انتهاكًا لسيادة العراق وأمنه وسلامة أراضيه ويمثل إخلالًا وتهديدًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وخرقًا لأحكام القانون الدولي، وانتهاكًا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".

 

نحتفظ بحق الرد

وأكد رسول حسب البيان، أن العراق يحتفظ بحقه لوضع حد لهذه الخروقات.

وفي وقت سابق، أفاد إعلام كردي، بسقوط قتلى وجرحى في هجوم وصفته بالـ "مجهول" على مطار عربت شمالي العراق.

ونقلت شبكة "رووداو" الكردية، عن مصدر أمني، قوله إن "الحادث لا يعرف ما إذا كان ناجمًا عن انفجار سيارة مفخخة، أو قصف بطائرة مسيّرة".

وأشار المصدر ذاته، إلى أن "أشخاصًا فقدوا حياتهم وأصيبوا جراء الهجوم.

وأكدت الشبكة الإعلامية الكردية أنها حصلت على مقطع فيديو للانفجار، لافتة إلى أن المواطنين سمعوا دويًا ضخمًا قبل ارتفاع الدخان من المطار.

وشهد شمال العراق، الشهر الماضي، تنفيذ الجيش التركي هجمات عدة ضد حزب العمال الكردستاني، شمالي العراق، بينما تعرض هو لهجمات أدت إلى مقتل وإصابة 5 عسكريين أتراك.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية تحمل اسم "المخلب - القفل" لاستهداف معاقل مقاتلي "بي كي كي" شمالي العراق.

وتشهد مناطق عدة في إقليم كردستان العراق، قصفًا تركيًا متكررًا، وتبرر أنقرة ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني.

وبينما تبرر تركيا عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية، ترفض بغداد ذلك وتعتبره انتهاكًا للسيادة العراقية.