رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأقباط يحتفلون بذكرى استشهاد إشعياء النبي والقديسة باشيليا

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديس إشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق م، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في هذا اليوم تنيح النبي العظيم إشعياء بن أموص بعد أن نشره منسي الملك، بمنشار الخشب. هذا النبي تنبأ في زمان خمسة ملوك وهم: عوزيا. ويوثام. وأحاز ابنه. وحزقيا، ومنسى. وتنبأ لاحاز أن العذراء تحبل وتلد ابنا . ويدعى اسمه عمانوئيل. 

نبؤاته عن المسيح 

ثم تنبأ أن هذا الابن يدعى. اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام وأنه سيرحم العالم بتقديم ذاته عن البشر، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا ، تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا.. الرب وضع عليه آثم جميعنا

وتنبأ في زمان حزقيا وقوى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك أشور ، وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل افترائه عليه ، فأهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألف رجل (وطرد من بقى من الجند هاربا ، ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى ، بيته لأنه يموت ، فلما صلى إلى الله أرسل إليه إشعياء، وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة . وأراه آية يستدل بها على صدق ا لنبوة . وتنبأ على ما يصيب إسرائيل من الويلات لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وابتعادهم عن عبادة الله . وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير . وبصلاته أنبع الله ماء لما عطش الشعب . ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان . ولما بكت منسى وأبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار ، وتنبأ نحو سبعين سنة . وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة.

كما تحتفل الكنيسة أيضا

بذكرى استشهاد القديسة باشيليا (باسيليا) التي قال عنها السنكسار الكنسي إن فى هذا اليوم استشهدت القديسة باشليلية فى أيام دقلديانوس الكافر . وكانت هذه القديسة مسيحية تقية قبضوا عليها وعمرها تسع سنين ، وشدوا يديها ورجليها وطرحوها النار فلم تحترق بقوة الله، وأنبع الله ماء بصلاتها فشربت ثم أودعت نفسها بيد الرب .