رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القومى للحضارة" يستعد لافتتاح مجموعة معامل بحثية للآثار

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعلن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط عن أنه على وشك الانتهاء من التجهيزات النهائية لمجموعة المعامل البحثية المتخصصة في التحاليل الدقيقة، وذلك تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة، في إطار تعظيم دور المتحف كمؤسسة علمية وبحثية.

وقال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه المعامل تعد هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط بما تحتويه من أحدث الأجهزة العلمية والوسائل التكنولوجية، التي تعمل وفقًا لأحدث التقنيات الحديثة، فهي بمثابة مركز بحثي متكامل لدراسة وحفظ المقتنيات الأثرية، مؤكدًا أن افتتاحها يعد خطوة هامة على طريق تحول المتحف إلى مؤسسة متكاملة تهتم بكل ما يخص مجال البحث العلمي والأثري، ليضاهي بذلك مثيله بالمتاحف العالمية الكبرى.

كما توجد أيضًا بالمركز وحدة البنك الحيوي، والتي ستكون وحدة مرجعية لحفظ المواد الحيوية من الكائنات المختلفة موضع الدراسة والبحوث الأثرية كإحدى الركائز الأساسية في أبحاث علوم الحياة، وحفظ الأصول الچينية للكائنات المختلفة، وحفظ عينات من كائنات قابلة للاندثار من النباتات والحيوانات البرية النادرة، وذلك في إطار تصنيف فهرسي متكامل وتوثيق علمي دقيق.

طفرة في مجال التحاليل العلمية للعاملين بالمجال الأثري والترميم

من جهته، أوضح الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، أن هذه المعامل تمثل طفرة متميزة في مجال التحاليل العلمية للعاملين في مجال العمل الأثري والترميم، وكذلك المشاريع البحثية والعلمية الأخرى كالطب والهندسة والتعدين والزراعة وغيرها، حيث تسهم في إثراء الدور العلمي والبحثى للمتحف، بما تملكه من أجهزة متقدمة وكوادر بشرية فريدة في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى ترحيب المتحف بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات والمؤسسات العلمية والبحثية والباحثين والدارسين.

وأفاد الدكتور شرف محمد، المشرف على المعامل العلمية، بأن الإدارة العلمية تعمل على قدم وساق لتجهيز المعامل تمهيدًا للافتتاح القريب، لافتًا إلى أنها تضم أجهزة علمية وأدوات معملية متطورة ومتنوعة، ومنها معمل الحمض النووى القديم، وهو أول مختبر مرجعي فى إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التخصص الدقيق، والمعمل المتنقل، والذي يمثل وحدة فريدة من نوعها فى مصر، وتحليل التربة وتصوير المحنطات، بالإضافة إلى عدة معامل أخري تمثل أهمية كبيرة، منها معمل استكشاف التاريخ بواسطة الكربون 14، ومعمل تحليل العناصر والنظائر، ووحدة الفصل الكروماتوجرافي، ومعمل مطياف الرامان، ووحدة الانوكسيا، ومعمل الميكروبيواوچي، والنباتات الأثرية، ومعمل البقايا الآدمية، ومعمل التحليل الحرارى، ووحدة الميكروسكوبات، ومعمل التصوير بالأشعة السينية، ومعمل قياس حجم الجسيمات، ومعمل الطيف الجزيئى وكذلك معمل للتحضيرات.