استشارى متغيرات مناخية: من الصعب التنبؤ بحدوث الزلازل
قال الدكتور السيد صبري، استشاري المتغيرات المناخية والتنمية المستدامة، المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إن هناك مناطق أكثر عرضة لـ حدوث الزلازل، لافتًا إلى أنه قد حدث عندنا زلزال مثل زلزال أغادير، وكانت مثل هذه الزلازل تأتي على فترات طويلة، ومن الصعب التنبؤ بها.
وأضاف السيد صبري، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى المصرية، أنه من الصعب التنبؤ بحدوث الزلازل؛ لأنها تصادم بين الصفائح التكتونية.
وأوضح أن التأثير الخطير لكوارث الزلزال يرتبط بالمكان الذي حدثت فيه، هل هو مكان مزدحم بالسكان، أو أنه مكان في صحراء، البناء هل هو على مكان قابل للتصدع أم لا، لافتًا إلى أن كل هذه تعتبر عوامل تحدد خطورة الزلزال.
أسباب حدوث الزلازل
وأشار إلى أن التغيرات المناخية تعتبر سببًا في حدوث الزلازل، لافتًا إلى أن السبب الرئيسي للتغيرات المناخية هو زيادة كمية الانبعاثات الناتجة من الأنشطة البشرية خاصة الطاقة وتوليدها، بالإضافة إلى الصناعة وكذلك استخدام الأراضي، وبالتالي فإن غلاف الكرة الأرضية أصبح به كمية كبيرة من الانبعاثات أكبر بكثير من الطاقة التي يستوعبها، وهو ما جعله قادرًا على احتباس كمية كبيرة من الحرارة الناتجة عن سقوط أشعة الشمس على الأرض وانعكاسها، ونتيجة لاختزان كمية الحرارة ارتفع متوسط درجة حرارة الأرض، ورفعت أيضًا من درجة حرارة المياه واليابسة، وبالتالي زادت كميات البحر وزادت السحب الممطرة، مع عدم اتزان حراري في الغلاف الجوي، وهو ما أدى إلى الظواهر المناخية المتطرفة.
