رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعصار دانيال.. تعرف على كتب تطرقت للعواصف والأعاصير

كتب
كتب

هناك العديد من الكتب تطرقت للعوامل المناخية ومنها الفيضانات والرياح والعواصف، و"الدستور" خلال السطور القادمة يرصد 5 كتب تتحدث عن الظواهر الطبيعية.


كتاب الجغرافيا المناخية والنباتية
من تأليف عبدالعزيز شرف، وتحدث في المقدمة عن الأعاصير ، والتي قال عنها:" إن الأعاصير تسمى أحيانًا بالعواصف المدارية عن المنخفضات الجوية التي تظهر في المنطقة المعتدلة من عدة وجوه، فبينما تظهر المنخفضات الجوية في نطاق الرياح الغربية فإن الأعاصير المدارية تظهر في نطاق الرياح التجارية أو الموسمية أي في المناطق الحارة.
 

وأضاف المؤلف أن المنخفضات الجوية نشأت على اليابس والماء على حد سواء فإن الأعاصير المدارية يغلب حدوثها في مناطق معينة من المحيطات ولا تتوغل في اليابس إلا إلى مسافات قصيرة.

كتاب الفيضانات والجفاف
وهو من تأليف صلاح محمد عبدالحميد، وقال في مقدمته" تنادينا الأرض منذ سنوات طويلة طالبةً منا أن نحميها لكننا لا نسمع نداءها ونواصل الإعتداء عليها كل يوم بما نملكه من وسائل وآلات حديثة تخرج عنها انبعاثات ضارة حتى أنها لم تعد هي الرض التي عاش عليها أجدادنا وأسلافنا، إن الأرض تتعرض لتغيرات وتطورات مهمة كل يوم ويزداد عدد الضحايا والمشردين والمفقودين واللاجئين نتيجة تلك التغيرات في سطح الأرض.
وتطرق المؤلف إلى المناخ غير المستقر في العديد من المناطق التي تتعرض للفيضانات والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر وزحف الجفاف إلى الحقول، وهو ما قد يترتب عليه من مشكلات صحية كثيرة للسكان في كل مكان على وجه الأرض، من هذا المنطلق بدأنا في كتابة سطور هذا الكتاب حتى نناقش سوياً في ذلك الكتاب تلك التغيرات والتقلبات العديدة التي تتعرض لها الأرض.

الإعصار شاهين عبرة وملحمة وتوثيق
من تأليف هلال بن عامر، وسند بن حمد، وأوضح أن الأنواء المناخية آية من آيات الله في الكون، والإنسان لا يملك لنفسه التصرف عند عواقبها. 
وهذا الكتاب ضمنا فيه مخاطر الأنواء، وتصرفات إنسانية منقطعة النظير، ويتحدث عن عوامل وأسباب تكون الأعاصير، وجمعنا عن الأنواء التي تعرضت لها الدول، فهو جامع بين الطبيعة والإنسان، وبين الخراب والعمران، وجمال الإحسان بقصص وأعمال وتعاون واقعي.

اقرأ ايضًا:

الأرصاد الجوية الليبية: عمليات الإنقاذ بطيئة ونحتاج إلى طائرات لإنقاذ العالقين