حماة الوطن ينظم جولات بالمحافظات لتعريف المواطنين بإنجازات الرئيس
نظمت أمانة التنظيم المركزية لحزب حماة الوطن، برئاسة الدكتور أحمد العطيفي، جولات مكوكية متتالية، وزيارات لمحافظات الوجه القبلي، في إطار حملة الحزب لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة، هدفت لتعريف المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية بالإنجازات التي قدمها الرئيس من أجل بناء جمهورية جديدة .
وبدأ أمين تنظيم الجمهورية لحزب حماة الوطن زياراته بمحافظات الصعيد، وشملت (البحر الأحمر وأسوان والأقصر وقنا وسوهاج والمنيا وبني سويف) على أن تُستكمل الزيارات لمحافظات الوجه البحري، بهدف تقديم الدعم المركزي لأمانات المحافظات في إطار حملة الحزب الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
استعدادات الحزب
وأوضح أمين تنظيم حماة الوطن أن الزيارات التي يقوم بها بالمحافظات تأتي إنفاذاً للبيان الذي أصدره الحزب بدعم الرئيس وطالبه بالترشح في ٢٤ يوليو الماضي، مشيرا إلى أنه تأكد من جاهزية كافة أمانات الحزب بالمحافظات استعداداً للاستحقاق الرئاسي.
وقال العطيفي إن المؤتمرات التي عقدها خلال زياراته تهدف لتقديم رسائل توعوية للمواطنين بشأن الاستحقاق الانتخابي، وكذلك توضيح التحديات والمعوقات التي تواجه الدولة المصرية، مضيفاً: "أقولها مطمئناً؛ نحن واثقون من قواعدنا الحزبية بعد زيارة ٧ محافظات خلال الأسبوع المنقضي".
وأوضح أنه تم إبلاغ القواعد الحزبية بالخطة الاستراتيجية المركزية التي وضعها الحزب من خلال أمناء المحافظات، مؤكداً أن ساعة العمل دقت ويجب العمل على قدم وساق استعداداً للاستحقاق الانتخابي.
دعم الرئيس
حديث أمين تنظيم حزب حماة الوطن بشأن دعم الرئيس وإنجازاته التي وضعت القواعد لبناء جمهورية جديدة لاقى ترحاباً وقبولاً وتأييداً وإشادات بمختلف المحافل، حيث قال في تصريحاته إن الحزب لديه منهجية في توعية المواطنين بأهمية استحقاق الانتخابات الرئاسية، من خلال عمل جماعي ومؤسسي لدعم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، مؤكداً أن المسئولية الوطنية تلزم الجميع بالوقوف خلف الرئيس من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة من خلال تنمية حقيقية في كافة المجالات.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاع رغم الصعاب ورغم الأزمات العالمية المتتالية أن يحدث طفرة في العديد من المجالات الطبية والتعليمية والتصنيعية، حيث استطاعت الدولة المصرية من خلال حملاتها الطبية القضاء على العديد من الأمراض مثل فيروس سي، بالإضافة للحملات المقدمة للأطفال للقضاء على السمنة والتقزم، وغيرها من الأمراض التي تعد تحديات يقابلها جيل جديد مسئول عن مستقبل البلاد، وهو ما لم يهتم به رئيس من قبل، فضلاً عن مبادرة "حياة كريمة" التي تعد مشروع القرن الجديد الذي يؤسس للجمهورية الجديدة، لما له من تأثير إيجابي على ٦٠ مليون مواطن مصري.
وأوضح أن الرئيس قدم الدعم اللوجستي لتمكين الشباب والمرأة، وكذلك دعم ذوي الهمم، وهو ما بات جلياً على أرض الواقع بأرقام حقيقية ومبادرات ملموسة، ليظهر رد الفعل الدولي الإيجابي، الذي كان آخره اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرارا حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.
