رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاتبة لـ"القاهرة الإخبارية": الذكاء الاصطناعي يهدد صناع المحتوى الإبداعي

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

تحدثت الكاتبة منال لطفى، عن خطورة الذكاء الاصطناعي وكيف يهدد صناعة المحتوى الإبداعي، قائلة إننا نتعرض لمستوى خطر على الإبداع البشري.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفورين بوليسي في يونيو الماضي كان غلافها الأساسي عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التفكير الاستراتيجي والجيوستراتيجي، وسألت محلل استراتيجي كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على بنية النظام الدولي، ثم سألت نفس السؤال لشات جي بي تي، وطلبت كتابة 700 كلمة، ثم قارنت بين النصين.

هل يضاهي الذكاء الاصطناعي الإبداع البشري؟ 

وتابعت: "الفورين بوليسي وضعت رأيها عن شات جي بي تي، أنه كتب نص بدائي جدًا، معلوماته صحيحة، لكن التحليل فقير، بينما الكاتب كتب تحليل يتعلق بعمق وفهم، لأن الكاتب متأثر بما حدث اليوم، ويوجد جزء متعلق بالتوقيت والزمن والإبداع الخاص، فالجميع يكافح بوضع طرق لحماية نفسه".

 

ولفتت إلى أننا ما زلنا في المراحل الأولى من ثورة استخدام الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بصناعة المحتوى، ومع ذلك هناك الكثير من المعضلات، منوهة بأن صحيفة فايننشال تايمز كتبت افتتاحية قبل أسبوعين حول الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن محاولة وضع أطر استخدامه لأنه سيؤثر على كل المهن الإبداعية، وليس فقط الصحافة، ففي هوليوود هناك إضراب مستمر منذ أشهر أثّر على كثير من الفعاليات الإبداعية، لأن صناعة المحتوى لا تتعلق فقط بكتابة مقال صحفي أو موضوع تحليلي، وإنما هناك صناعة المحتوى تتعلق بكتابة مسرحية ونص سينمائي، وبالتالي، فإن وظائف أصحاب الياقات البيضاء معرضة إلى مخاطر كبيرة جدا.

واستكملت أن بريطانيا ستعقد قمة في نوفمبر المقبل عن الذكاء الاصطناعي دعا إليها رئيس الوزراء البريطاني، سيشارك فيها العديد من الدول، لمناقشة خطورة الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه، حيث أن عدد صغير من الشركات تعمل في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي لأنه مكلف ماليًا، وهناك حرب استراتيجية، وأمريكا تضغط على دول مثل هولندا وتايوان لمنع بيع شرائح متطورة للصين.