رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طالبة تختطف ابن خالتها وتنهي حياته في القليوبية

طالبة تختطف ابن خالتها
طالبة تختطف ابن خالتها وتنهي حياته في القليوبية

أنهت طالبة حقوق حياة ابن خالتها (9 سنوات) بعدما تخفت في نقاب واختطفته بمعاونة صديقتها لطلب فدية من أسرته إلا أنه فارق الحياة بسبب زيادة أقراص المنوم في عصير قدمته له وتخلصت من جثته في ترعة بمحافظة القليوبية.

اختفاء وعثور على جثة 

تلقت مديرية أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد بورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات، مقيم قرية عرب النجدي دائرة المركز، يفيد بتغيبه حال عودته من اللعب بمحل ألعاب إلكترونية، ولم يتم العثور عليه. 

الطفل المجني عليه 

وتبين من مراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة قيام سيدة منتقبة وأخرى برفقتها باستدراج الطفل واختطافه، وجرى تشكيل فريق بحثي أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وترأسه المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وتمكن الفريق من التوصل لمرتكبي الواقعة، حيث تبين أن وراء الواقعة كلا من ابنة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وتدعى "إ م أ" 22 سنة طالبة، وصديقتها "ش خ س"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمتان قرية طنان دائرة المركز.

فتاة منتقبة 

قالت والدة الضحية، إن نجلها يوم الواقعة كان يلهو مع أصدقائه أمام المنزل، حيث كانت تجلس أمام منزلها تراقب خطواته، حيث لاحظت ابنها الضحية يقف مع فتاة منتقبة تبين بعد ذلك أنها قريبتها وأخرى وأعطته أموالا، فتوجهت لها وسألتها عن سبب إعطائه أموال، أخبرتها أنها أهدتها له لشراء حلوى.

وأضافت، بعد ذلك دخلت منزلي وتركت ابني يلعب مع أولاد الجيران، وبعد فترة خرجت للاطمئنان عليه ولكنه اختفى، فسألت عليه في المنطقة والجيران والجميع أخبرها أنهم لم يلاحظوه، وبعد 48 ساعة من اختفائه حررت بلاغا باختفائه وبعد يومان تم العثور على نجلى ملقى في الترعة وعندما انتشلوه كانت ملامحه مشوهه وتعرفنا عليه من ملابسه.

وأشارت الأم إلى أن تحريات المباحث كشفت أن ابنة شقيقتي هي منفذة الواقعة ووضعت خطة مع صديقتها، أن يخطفا نجلى بوضع أقراص مخدرة له في عصير وإخفائه، ثم طلب أموال فديه من والده نظير إعادته مرة أخرى، ولكنهما وضعا 6 أقراص مخدرة لأبنى تسببت في توقف عضلة القلب، فقررا التخلص منه بإلقائه في الترعة، مؤكدة أن المتهمة كانت تشاركهم البحث عنه مدعية الحزن على اختفائه.